الجمعة، 17 مايو 2013

تعديلات كتاب جغرافية العام الجديد 2013-2014

زمه حوض النيل لاول مره بعد 15 عاما من الغائها في الكتاب الجديد .. وخرائط جديده تفصل شمال السودان عن جنوبها

كتاب الجغرافيا للثانويه الع

الخميس، 16 مايو 2013

طرائف جلال عامر





1) مشكلة المصريين الكبرى أنهم يعيشون فى مكان واحد لكنهم لا يعيشون فى زمان واحد
2) مصر طول عمرها «ولاّدة» ثم جعلوها تبيض وفى الفترة القادمة سوف تتكاثر
3) اكتشف «كولومبوس» أمريكا ثم اخترعت أمريكا «المعونة» ، فإذا ذهبت إلى الحكومات كانت «مساعدة» و إذا ذهبت إلى المنظمات كانت «تمويلاً»!ا
4) الفساد له ناس عارفينه وعارفهم .. إن ماتت الناس يقعد لخلايفهم
5) حاولوا أن تطفئوا حرائق الجهل ثم تضيئوا أنوار العلم… هذا هو الداء والدواء
6) أسوأ ما فى «الأمة» هو «الأمية»!ا
7) سوف نعبر هذه المحنة عندما نعرف أن الضابط ليس «قابيل» والثائر ليس «هابيل»!ا
8) عبر التاريخ يموت المواطن من أجل الوطن وليس العكس.. وسوف يعبر الوطن هذه المحنة لأنه «مصر»!ا
9) أصبحت مهمة المواطن صعبة فعليه أن يحافظ على حياته من البلطجية وأن يحافظ على عقله من السياسيين
10) أصابع «زينب» رغم حلاوتها «لا تعزف» ولقمة «القاضى» رغم روعتها «لا تحكم»، والقانون لا يحمى المواطنين
11) يقول «إسحاق نيوتن»: إن لكل فعل، رد فعل ونحن نعاتب «رد الفعل» ولا نحاسب «الفعل» بسبب وجود أخوات «كان» المنتشرين فى كل مكان
12) هل ما نعيشه هو انفلات «أمنى» أم انفلات «أمن»؟ فإذا كان «انفلات أمنى» أدينا بننسرق, وإن كان «انفلات أمن» أدينا بننقتل
13) ابنى يعيش فترة المراهقة وبدأ يشاهد الأغانى الخليعة والصور الإباحية وجلسات مجلس الشعب
14) الحقيقة تقول إننا أول دولة فى «التاريخ» وآخر دولة فى «العلوم» وهذا النوع من الشعوب يسهل تحويل رأسه إلى كرة يتم التلاعب بها
15) قالوا للمصرى سمعنا صوتك … فغنى “ألحقونى”!ا
16) المشكلة ليست فى أنه لا يوجد حل ولكن المشكلة أنه لا أحد يريد الحل
17) هل تخلص الشعب من النظام أم أن النظام يتخلص من الشعب؟ا
18) فى بلادنا السياسة تحمى تجاوزات الأمن والأمن يحمى تجاوزات السياسة، لنحصل على المواطن «الساندوتش» المحصور بين السياسة والأمن
19) الشعب استدعى السيد المشير للتصرف وفوجئنا بعد عام بالسيد المشير يستدعى الشعب للتصرف
20) لماذا تحمى الشرطة الحدود بسبب الاتفاقية وينظم الجيش المرور بسبب الثورة؟
21) إذا أردت أن تضيع شعباً اشغله بغياب الأنبوبة وغياب البنزين، ثم غيِّب عقله واخلط السياسة بالاقتصاد بالدين بالرياضة
22) عظمة مصر أنها تضع بين أيام الأسبوع السبعة ست أوراق كربون، فتخرج الأيام متشابهة
23) هذه الأيام إذا أردت أن تبرئ متهماً شكِّل له محكمة وإذا أردت أن تخفى الحقيقة شكِّل لها لجنة
24) من المنتظر أن يصدروا بياناً للمصريين الشجعان يقولون فيه… (أنت حى الآن لم تقتل ولم تصب… يا بختك يا عم)!ا
25) ترقد الطيور على بيضها ليفقس ويرقد الحكام على شعوبهم لتفطس
26) عاشت مصر رغم كل المحن تقطف الزهور وترفع أغصان الزيتون وتبتسم.. فابتسم من فضلك قبل أن تصبح الابتسامة جريمة هتك عرض
27) إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يهاجر فوراً
28) ليس أمامى إلا الله سبحانه وتعالى أن يحمينى بعد وفاة أبى وأمى والقانون
29) الذين حولوا مصر من “مفتاح المنطقة” إلى “طفاشة لصوص” يريدون أن يضعوا “قفلاً” على الثورة
30) اننا شعب مغلوب علي أرضه وبين جماهيره
31) الشرطة مهمة مثل الماء و الهواء لكنها مثلهما تحتاج إلى تنقية
32) الكلام رخيص وإن غلا والفعل غال وإن رخص
33) مذابح المصريين تبدأها كتيبة الإعلام وتنفذها كتيبة الإعدام
34) لا تبحث عن النكد … اطمئن هو يعرف عنوانك
35) مجتمع لا يهمه الجائع إلا إذا كان ناخباً ولا يهمه العارى إلا إذا كانت امرأة
36) المضحكات السبع، الاستقرار والتنمية والرخاء والأمن والشفافية والديمقراطية (فاضل واحد لما أفتكره هاتصل بيك)!ا
37) بمجىء الرئيس الجديد سوف يعود الاستقرار والاستثمار ويعود الجيش إلى «الثكنات»، ويعود الشعب إلى «المسكنات»، ويُعيَّن مبارك مديراً للمركز الطبى
38) مصر تعانى من أنفلونزا «الخناشير»!ا
39) إذا اهتمت مصر بالبحث العلمى فسوف تتمكن خلال سنوات من إرسال أول مركبة فضاء إلى القمر … وطبعاً سيكون فيها «كتيبة أمن مركزى»!ا
40) نفسى فى إجازة سنة أشتغل فيها «بلطجى» وأكون نفسى قبل انتهاء الفترة الانتقالية المخصصة بكاملها لمحاكمة «مبارك» فقط
41) الحكومة تعرف أسماء البلطجية لكن الشعب لا يعرف أسماء الثوار… لذلك يختلط الحابل بالنابل والبوم بالبلابل
42) عندى بغبغان فاضحنى مع الجيران وكل ما يدخل ضيف يقول له (مافيش فى البيت أكل، مافيش فى البيت فلوس) فأشخط فيه فيكمل (مافيش فى البيت راجل)!ا
43) نحن ديمقراطيون جداً… تبدأ مناقشاتنا بتبادل الآراء فى السياسة والاقتصاد وتنتهى بتبادل الآراء فى الأم والأب
44) بلادى وإن ضاقت علىَّ أديها لأخويا الصغير، وما تقولش إيه ادتنا مصر علشان دى كلمة عيب
45) تأمل الصورة وسوف تكتشف أن الأخوان انضموا للثورة يوم انضمام الجيش لها (28/1) ثم انصرفا عنها فى نفس التوقيت
46) السيد اللواء ينفى أن الضابط أمر بإطلاق النار، وهو ما يؤكد نظرية «أنيس منصور» أن أهل الفضاء يزورون أهل الأرض أثناء المظاهرات
47) رحل «سرور» الذى كان يحصل على (400) صوت وجاء «الكتاتنى» الذى حصل على (399) صوتاً بفارق صوت واحد يقال إنه صوت العقل
48) حصاد الثورة – طالبتهم برفع قيمة «الإنسان» فرفعوا سعر «الأنبوبة»!ا
49) قامت الثورة ضد “محمد حسنى” لكنها أطاحت بـ “محمد البرادعى”
50) بعد أن حصل على «الليسانس» بدأ فى «تحضير» الماجستير وبعد أن حصل على «الماجستير» بدأ فى «تحضير» الشاى للزبائن
51) ثم تسأل حضرتك البحر بيضحك ليه؟! طبعاً بيضحك علينا
52) إن كثيرين لا يعرفون أسماء الروافد التى تصب فى نهر النيل وتغذيه مثل عطبرة والنيل الأزرق والنيل الأبيض وقناة جونجلى وشبكة الصرف الصحى
53) ناس بلا وعى ورجال أعمال بلا ضمير ودولة بلا قانون.. والذى يفشل فى حماية مجمع علمى فى قلب العاصمة كيف يحمى مفاعلاً ذرياً فى قلب الصحراء؟!
54) فعلاً اللى ما يعرفش يقول «مصر»!ا
55) غياب الأمن يصنع الفوضى وغياب العدل يصنع الثورة
56) وقف الخلق ينظرون جميعاً كيف أسرق ودائع البنك وحدى… وحماه الأهرام في ساعة العصر خدونى المطار وقالولى عدى
57) عندما عرضوا اسم رجل شريف على «السادات» كوزير قال كلمته الشهيرة «وسَّخوه وهاتوه» ويبدو أن كلمته قد تحولت إلى قاعدة لها بعض الاستثناءات
58) محاكمة مبارك هى أول محاكمة فى التاريخ لها «راعى رسمى»!ا
59) يا أستاذ «شفيق» اتنين طيارين ورا بعض كتير لأن ضربتين جويتين فى الراس توجع
60) إذا لم تستجيبوا لمطالب البرادعى «السياسية» فعلى الأقل استجيبوا لمطالب زويل «العلمية» أم أنه موقف من «نوبل» على طريقة لعن الله حاملها
61) أثبتت الأحداث أن الوحيد فى هذا البلد الذى يقوم بالتغيير الصحيح هو «مانويل جوزيه»
62) يا بخت الحمير فى هذا البلد، فكل حمار له «عليق» و«إسطبل» و«عربجى» يدافع عنه
63) آه يا بلد بدلاً من أن تعمل للبرادعى «احتفال وطنى» عملت له «ملف أمنى»!ا
64) حضرتك مواطن على عينى وراسى لكن ليس لدرجة أن تتصرف كمواطن وتصدق نفسك
65) لن أتعجب إذا قالوا إن الذى أحرق «المجمع العلمى» هم «طلبة الأدبى»!ا
66) انتظروا قريباً مظاهرة للحكومة ضد الشعب أو وقفة احتجاجية
67) نحن ضد رفع قانون الطوارئ لأننا لو رفعنا عن مصر الطوارئ ممكن رجليها تبان
68) حماية المصريين فى الخارج… على أساس أن عندنا ما يكفى لحماية المصريين فى الداخل ونصدر الفائض
69) عدوك ليس السلفى أو القبطى أو اليهودى، لكن عدوك فى الداخل هو الجهل وفى الخارج هو إسرائيل
70) الحكومة تمنح الشباب قروضاً اسمها (قروض متناهية الصغر)… تقريباً ميكروبات
71) الدول المتخلفة تجمع معلومات عن مواطنيها أكثر مما تجمع عن أعدائها، فأنا واثق أن أجهزة الأمن تعرف خال أم جدى ولا تعرف الاسم الرباعى لـ نتنياهو
72) رد بصراحة: آخر مرة أكلت لحمة إمتى؟… من حقك أن تمتنع عن الإجابة وتكتفى بالبكاء
73) قبل أن تعرف أوروبا الأحزاب عرفنا نحن «التعدد» لكن فى الزواج
74) من الذى يحمى صاحب العبَّارة؟ هوعارف نفسه!… من الذى يزور الانتخابات؟ هوعارف نفسه!… أصبحنا دولة «هوعارف نفسه» صباحاً و«هو يدلع نفسه» فساداً
75) أنا مواطن أثناء النوم فقط ولكننى لست كذلك نهاراً فى المصالح الحكومية
76) خطورة مجلس الشورى أن المواطن لا يشعر به… فليس له أى أعراض
77) الدنيا مثل التاكسى لا تقف لأحد مهما ناداها وإذا وقفت لا تذهب به إلى حيث يريد
78) لكل زمان دولة تحت اللحاف ورجال فوق القانون فلا هى تصحو ولا هم يحاسبون
79) س: ماذا أفعل لجار يهيننى.. هل أعمل له محضر؟… ج: إوعى تعمل محضر، قلت لك اعمل له توكيل ترشيح للرئاسة وبلّغ عنه صحف الحكومة
80) فى كل ثورات الربيع العربى لم تتم إزالة عمارة النظام واكتفوا بإزالة الدور العلوى المخالف مع بقاء الحارس
81) الأموال المهربة مثل الأسلاك المكهربة ممنوع الاقتراب أو التصوير
82) الحمدلله على الفقر والجدعنة، وعندما سألونى تحب الفقر أم الغنى قلت «اللى تعرفه أحسن من اللى ما تعرفوش»..!ا
83) عاصمة العالم هى المدينة التى تسكن فيها حبيبتى
84) الإعلام الحكومى هو أول من يسىء إلى الحكومة
85) أضحك عندما يقولون إنهم ضبطوا شحنة قمح فاسد… بالذمة القمح هوه اللى فاسد؟
86) طول عمرى ضد الراجل إللى تحت بيته “كشك حراسه”, ومع الراجل إللى تحت بيته “كشك سجاير”..
87) العلم هو الباب الملكى لعبور بحر الظلمات الذى نعيش فيه
88) قد يكون «شفيق» أفضل رجل فى العالم وأشيك واحد فى روكسى لكن الناس فيما يعشقون مذاهب
89) مصر لن تنقسم أبداً إلى عدة دول… إذا كانت مش قادرة تبقى دولة واحدة
90) فى بلادنا الإجازة فى الصيف… والعدالة على الكيف
91) ليست مهمة الكاتب أن يقوم الصبح يغسل وشه ويهاجم الحكومة فهذا قد يبعث على الملل لذلك على الكاتب الذكى من باب التغيير أن يقوم الصبح ولايغسل وشه
92) لى جار مقدم على شقة من أيام أنور السادات، الحمد لله أخيراً استدعوه الأسبوع الماضى وأخبروه أن الرئيس السادات توفى وطلبوا منه تجديد الطلب
93) فى 25 يناير المقبل عيد ميلاد الثورة أم الذكرى السنوية؟ا
94) وثائق «ويكيليكس» تؤكد أننى ساقط وخالع ضرسى وماضى على «كمبيالات»، لذلك إذا راجعت ويكيليكس المصرى فسوف تكتشف أنها «كلينكس»!ا
95) الحرية متوفرة لدينا وفي كل فروعنا في الخارج… أتصل الآن يأتيك مخبرونا
96) الحديث مع الأعداء بالشوكة والسكينة ومع الشعوب بالشوم والعصا
97) هو أيضاً تعرض للظلم والإهانة أيام مبارك وأبعدوه وجرجروه بالحبال لذلك أرشحه للرئاسة.. تمثال رمسيس
98) إن الفساد عم البلاد.. وخالها
99) كنت بحب مصر من ورا مراتى وبعد 25 يناير صارحتها بالحقيقة
100) لا تيأس فرغم قصص الفساد التى نقرؤها يومياً فى «ألف نيلة ونيلة» فأنا متفائل وعندى أمل كبير شايله فى الدولاب
101) وتمر الأعوام ليبيض فينا ما كان يجب أن يسود «شعرنا»… ويسود فينا ما كان يجب أن يبيض «مشاعرنا»!
102) فى رأيى الشخصى أن أفضل حل لما نعانيه الآن هو أن يتنحى الرئيس محمد حسنى مبارك عن الحكم
103) عندنا الأتوبيس الموحد، والزي الموحد، وقانون الضرائب الموحد فنحن بلد “مينا” الذي وحد كل شيء إلا قانون بناء دور العبادة
104) من يمارس السياسة في مصر يدخل السجن ومن يمتنع عنها يدخل الوزارة
105) المولوتوف تصيب الجسم بالعاهة والتصريحات تصيب العقل بالعته
106) اعلم أننا فى المدينة الفاضلة حيث براءات المحاكم أكثر من براءات الاختراع
107) حقوق الإنسان: هو حق المواطن في ألا يتم إهانته إلا تحت إشراف ضابط
108) برلمان بلا امرأة … مجلس الشعب كله من «الذكور» أتمنى أن يكون مجلس الشورى كله من «الإناث»!ا
109) المحاكمات المضحكة والتصريحات المبكية التى أصابتنى بالاكتئاب وجعلتنى أترمى على صدر «فرخة» وأعيط
110) كان العالم محتملاً حتى اخترع «نوبل» البارود وكان العالم هادئاً حتى اكتشف «كولومبوس» أمريكا
111) من إنجازات الفترة الانتقالية أن رمضان انتهى فى موعده
112) لا ناصر ولا السادات ولا مبارك… لكن الجندى المجهول الذى لا نعرف قبره، هو بطل الحرب والمواطن البسيط الذى لا نعرف بيته هو بطل السلام
113) انتخابات ٢٠١٠ أشرف عليها «عز» وانتخابات ٢٠١١ أشرف عليها «عبدالمعز» … تقريباً ده قانون
114) مصر عندها قمح وأرز لمدة ثلاثة شهور لكن عندها شباب ونهضة لمدة ثلاثة عقود سوف يقومون بتوليد الفجر من رحم المستحيل
115) ثلاثة إذا ذهبوا لا يعودون الحب والعمر وأموال البنوك
116) معظمنا عرف الحب من أول نظرة ودون نظارة، وعندما ارتدى النظارة أعاد النظر فيمن أحب فحاول أن تعيد حساباتك فى العام الجديد، خاصة مع «القهوجى»!ا
117) في بلادنا ألغوا عيد العلم ثم ألغوالعلم نفسه
118) إضحك علشان «الشورى» تطلع حلوة
119) تقوم الصحف بتعيين مندوبين لها في الوزارات، وبعد فترة يتحول بعضهم إلي مندوبين للوزارات في هذه الصحف
120) نزلنا من قطار العلم لنركب عربة الترحيلات
121) مصر دولة زراعية زرعت التيار الدينى داخل الجامعة، ثم زرعت الحرس الجامعى ليراقبه على طريقة الشىء لزوم الشيخ، والأمن فضلوه عن العلم
122) ما هى نتيجة تعطيل القوانين؟… أولاً: أن يشعر المواطن بالظلم، ثانياً: أن تحل الفتاوى محله، ثالثاً: مش فاكر
123) معاك ساعة؟! … من فضلك فاضل قد إيه على الفترة الانتقالية؟
124) س: لماذا تستمرون فى الكتابة رغم عدم حدوث تغيير؟ ج: لأن الحب من غير أمل أسمى معانى الغرام
125) لا تلوموا الذين يرفعون سقف «المطالب» ولوموا الذين يرفعون سقف «العناد»!ا
126) بعد الثورة رفع المجلس العسكرى سقف الحرية علشان لو فيه حد طويل يعرف يقف
127) الكاتب الذكى هو الذى يحترم «القارئ» أكثر من «رئيس التحرير»!ا
128) فى العيد يرتدى الأطفال «الطراطير» ثم يتركونها لنا باقى أيام السنة
129) كثيرين ممن يختلفون معى يحترموننى ويذكرون أبى وأمى بكل خير، فلا فقر أكثر من الجهل ولا غنى أفضل من العقل
130) نظام مبارك لم يتحول بعد إلى «سابق» مادام صاحبه لم يتحول إلى «سوابق»!ا
131) الحل ليس بغلق الشوارع ولكن بفتح الحوار، لكن يبدو أنه لا أحد فى مصر يتحرك إلا عند «قتل» سوزان تميم ولا أحد يهتز إلا عند «القبض» على تامر حسنى
132) أصبحت القصة أن «ناس» راحت مشرحة زينهم علشان «ناس» تروح البرلمان
133) وإدينى عقلك: فيه «مدون» ياخد سنتين سجن و«مزور» ياخد سنة واحدة … المجد للشهداء والعار للشركاء
134) وعلى الكاتب فى هذه اللحظات الحرجة أن يختار بين أن يأكل «عيش» فى بيته أو يأكل «عيش وحلاوة» فى السجن، فمعظم الجيوش العربية الآن تقتل مواطنيها
135) اثنان فقط قالا «لا تسألوا الناس ولكن اسألوا الظروف» اللواء عادل عمارة فى «المؤتمر الصحفى» والفنان فريد شوقى فى فيلم «جعلونى مجرماً»!ا
136) ثم تسألنى كيف ينام الظالم… طبعاً على مخدة
137) أعظم ما تعلمته من نظام الرئيس مبارك هو كيف ينهزم وطن دون أن يحارب وكيف يتحلل مجتمع دون أن يموت
138) ومن الحب ما قتل،، فهذا الشعب يدفع ثمن أدوات تعذيبه وثمن نفاق حكامه
139) الدولة نظام واحد وليست نظامين، لذلك هى تتعرف على «الثوار» وتقبض عليهم لكنها غير مشتركة فى خدمة التعرف على «المجاهيل»!ا
140) ولايزال النيل يجرى حتى أوقفه الكمين وسأله معاك حاجة تثبت إنك النيل فقال… بص للظلم اللى مالينى
141) و«المجهول» يلعب دوراً مهماً فى حياتنا، فعندنا الحبيب المجهول والجندى المجهول ونداء المجهول والمبنى للمجهول وضد مجهول
142) تصريحات تحتاج إلى مواطن له مواصفات خاصة … طويل وأهبل ولابس طرطور
143) تركنا «مبارك» عرايا واكتسى هو.. جوعى وشبع هو.. فقراء واغتنى هو.. مرضى وعولج هو وعندما قمنا بالثورة لنحقق «العدل» تحقق له هو
144) وتقول ليلى مراد عن المجهول… (عمالة أدور عليك وأتاريك هنا جنبى بتاخد منى تعليمات)!ا
145) هل لديك أقوال أخرى؟… أيوه من فضلك… مفيش حد بيحاسب حد هنا ولا أسيب الحساب وأمشى
146) الذين أضاعوا ثورة اللى عندهم «كمبيوتر» عليهم أن ينتظروا ثورة اللى عندهم «أنيميا»!ا
147) أنبوب الغاز، يقال ـ والله أعلم ـ إنه تفجير واحد فقط حدث فى يناير لكن التليفزيون يعيده كل شهر مرة لتسلية أفراد حراسة الأنبوب
148) دائماً يُقال للحكام لو دامت لغيرك ما وصلت إليك… ورغم ذلك ينسون قيمة العدل مع أن الشعور بالعدل أهم من الشعور بالأمن
149) فى الانتخابات «الغرامة» ضد «الكرامة»، فالدول المتخلفة تقعدك فى البيت بحظر التجول وتنزلك من البيت بفرض الغرامة
150) الدول المتقدمة تضع المواطن «فوق» دماغها والدول التافهة تضع المواطن «فى» دماغها
151) تعلمنا من المحللين السياسيين أن قبل العيد «وقفة» وبعد الثورة «فوضى»، لكن لا أحد يزعم أن من مهام الفترة الانتقالية إنقاص عدد السكان
152) مساحة الحرية تساوى حاصل ضرب «عرض المواطن» فى «طول الضابط»!ا
153) إذا لم يكن عندنا «قانون» فليكن عندنا «عيب» وإذا لم يكن عندنا «دستور» فليكن عندنا «إحم»!ا
154) لا تنس أن مصر فيها ربع آثار العالم وثلاثة أرباعها إذا أضفنا إليها آثار التعذيب
155) ليس مهماً عودة أموالنا الضائعة ولكن المهم هو عودة أخلاقنا الضائعة، فلا يهدم الدولة انهيار مؤسساتها ولكن انهيار أخلاقها
156) انتقلنا من عصر غسيل الأموال إلى عصر غسيل السمعة
157) كل شعوب العالم لا تعرف ماذا يحدث فى المستقبل إلا الشعب المصرى فإنه لا يعرف ماذا يحدث الآن
158) ليس كل من يحب مصر تحبه، فمعظمنا يحبها من طرف واحد
159) كل يوم تلف الأرض وتدور ثم تتوقف أمام عمارتى وتسألنى: عايز حاجة أجيبها لك وأنا راجعة؟… فأطلب منها حزمتين حرية وربع عدل
160) قالوا للمصرى سمعنا صوتك … فغنى “ألحقونى”!ا
161) إذا كانت مشاكل مصر ستزيد عن هذا الحد ممكن نلغيها ونعمل مشروع تاني
162) تخيل حجم الألم والفقر الذي يشعر به سكان قطاع «غزة» الذين تعرضوا لألف طلعة جوية…تستطيع أن تشعر بهم إذا تذكرت ما حدث للمصريين من أول طلعة جوية
163) أنا أحب مصر بطريقة ما يعلم بها إلا ربنا، وكل يوم الصبح أقف في صالة المنزل مع أسرتي نردد النشيد وبعدها ندور الطابور إلي الفرن
164) المستشفي الخاص هو المكان الذي يفقد فيه المواطن نقوده والمستشفي العام هو المكان الذي يفقد فيه المواطن حياته
165) عصر أصبح يفضل اللعب عن العلم، ولا يحفظ فيه التلاميذ مساحة المثلث، لكنهم يحفظون مساحة الملعب، ولا يحفظون جدول الضرب، لكنهم يحفظون جدول الدوري
166) ليس صحيحاً أن أقصر طريق إلى قلب الرجل هو معدته، لأن قلب الرجل لا يدق «كفتة» … لكنه الحنان الذى افتقدناه والحب الذى ودعناه
167) ماذا تفعل عندما تعثر على شعب فجأة؟… هل تسلمه أم تسجله باسمك فى الشهر العقارى؟
168) الحب قبل الخبز، والعدل قبل الأمن ومصر تناديكم فهل تستجيبون
169) لماذا هجرنا القراءة وانتقلنا من القراءة للجميع، إلى الكتابة للجميع وشغلنا الدنيا ليس بالاختراعات ولكن بالتصريحات؟!
170) ليس عندنا شفافية إلا فى ملابس النساء
171) أعلن اللواء “العيسوى” أن الغاز المستخدم فى شارع محمد محمود مطابق للمواصفات لكن الشباب مش بيعرف يشم
172) يجب أن نهتم بالبحث العلمى أكثر من البحث الجنائى فالأمم تتقدم بمراكز البحث وليس بمراكز الشرطة
173) تعديل الدستور: هو نقله من فوق المكتب إلى أرفف المكتبه
174) أحب أقول لبنتي أنا مش فاسد أنا مرتشي بس… وأوعي تخجلي من بابا و أرفعي رأسك فوق، حتلاقي صورة وراها خزنة فلوس والباقي في المراتب
175) مجلس الوزراء يتجاوز عمر أعضاؤه ألف وخمسمائة عام… متع الله الجميع بالصحة والعافيه وطول الحكم
176) ضاع نصف عمرى في طوابير الخبز وضاع النصف الآخر في الحصول على ثمنه
177) دائماً من يتحكمون فى «السلطة» يتحالفون مع من يتحكمون فى «الثروة» … ضد الغلابة
178) بعد ما رأيناه من الحكام نريد ممن يتولي الحكم بعد ذلك أن يقسم اليمين انه سيغادره
179) الجبن الأبيض تنتجه المصانع … والجبن العربى تنتجه القصور
180) هذا أول بلد فى الدنيا يعدك فيه المرشح بأن يمنحك مقعداً فى الجنة إذا منحته مقعداً فى البرلمان
181) الحياة تبدأ بعد التسعين، خاصة فى مصر
182) أشكر المجلس الذى أحال إشراف الانتخابات إلى القضاء المدنى وليس القضاء العسكرى
183) الموضة السنة دى الانتخابات النزيهة والياقة العريضة وتطلع القميص بره
184) بعد كل انتخابات يزعم أن البقاء للأصلح بينما الحقيقة أن البقاء لله
185) فعلاً الكفن مالوش «جيوب» لكن سويسرا لها «بنوك»
186) الغريب أن بعد الحرب يأتى السلام لكن بعد الحب يأتى الخصام
187) مادمتم تحاكمون وزير الداخلية الأسبق فى «أكاديمية الشرطة» فيجب محاكمة أنس الفقى فى «ماسبيرو» وأحمد عز فى «الدخيلة» وجمال مبارك فى «مارينا»!ا
188) فى رأيى المتواضع، ألا يرحل المجلس العسكرى وألا ترحل الحكومة بل يرحل الشعب على أن يتركوا فى مصر مرشحى الرئاسة يخلوا بالهم من الهدوم
189) لقد وضعوا الثورة فى موقف الدفاع وكأننا نعانى من ديكتاتورية «الثورة» وليس من ديكتاتورية «المجلس»، لذلك تحتاج الثورة إلى حل عبقرى
190) التعصب موجود فى العالم كله، والتشدد موجود فى العالم كله، والإرهاب موجود فى العالم كله، لكن «المعتدلين» موجودون فى التليفزيون فقط
191) الذى يفعله الكبار مع الثوار هو أنهم يضعون لهم «الحصى» فى «الحلة» فوق النار ويغنون لهم «ماما زمانها جاية!» حتى يناموا
192) فى رأى الناس ورأى الناس ليس مهماً… أن ما يحدث فى مصر هو تهذيب لأوراق شجرة الفساد وليس اقتلاعا لجذورها
193) إلى أن يصدر قانون مكافحة الوزراء سيظل وزير الإسكان مثلا هو اللى عنده فيلات ووزير الصناعة هو اللى عنده مصانع ووزير الرى هو اللى عنده خراطيم
194) فى مصر يُراقب الوزير ويُحاصر ويموت… لكن فى «الشطرنج»!ا
195) الحوار شغّال .. وأنا أحب الحوار جداً وأى حد يحاورنى أحاوره وفى الآخر أنا أطلع «بيان» وهوه يطلع «لسانه»!ا
196) حد من الركاب يصحى مصر ويشوفها نازلة فين
197) رفعنا «لافتات الثورة» ثم حولوها إلى «شواهد قبور»!ا
198) البلد دى فيها ناس عايشة كويس وناس كويس إنها عايشة
199) كل شىء فى مصر «يُنسى» بعد حين لكن كل شىء فى مصر «يُسرق» فوراً
200) الاختلاف بين البرلمانات والثورات أن الثورات ترفع أغصان الزيتون والانتخابات توزع اللحوم.. دى نباتى ودى حيوانى
201) جغرافياً نعرف أين تقع مصر، لكن تاريخياً لا نعرف كيف وقعت
202) مصر أعظم دولة فى «التاريخ» لكنها لن تتقدم إلا إذا أصبحت أعظم دولة فى «الفيزياء»!ا
203) صحيح أن «الحكومة» لا تعبر عن الثورة، و«البرلمان» لن يعبر عن الثورة لكن عندنا مطعم اسمه حلوانى «الثورة»!ا
204) فى بلادنا فقط يهرب (٩) سجناء فتنجح جهود الشرطة فى القبض على (٢٣) منهم ثم يجرى البحث عن الباقي
205) بين مرحلة حرق دور العبادة ومرحلة حرق أقسام الشرطة تم التجديد فى هدوء «للعقدة» الذى أحرق الاحتياطى النقدى
206) عندما يرفض المجلس العسكرى تلبية بعض المطالب أكاد أسمع «فتحى سرور» وهو يقول (المجلس سيد قراره)
207) حجم التغيير في بلادنا ٢ لعيبة وحارس مرمي
208) الاحترام من طرف واحد مثل الحب من طرف واحد .. مرض، وسوف نحترم القوانين عندما تحترمنا القوانين
209) دائماً يُقال للحكام لو دامت لغيرك ما وصلت إليك … ورغم ذلك ينسون قيمة العدل مع أن الشعور بالعدل أهم من الشعور بالأمن
210) اعلم أن المنافقين فى الآخرة فى الدرك الأسفل من النار، لكنهم فى الدنيا فى الصفحات الأولى من الصحف
211) ألا يوجد فى مصر رجل له شخصية يؤمن بالحرية ويقدس الحياة الزوجية … لأن حكومة بدون صلاحية مثل «مشرد» بدون إصلاحية
212) النظام السابق والنظام الحالى طبق كشرى وكمالة
213) جربوا الشباب فالحل عنده، وحرام أن يظل الشباب مثل الدور المسحور لا هو علوى ولا هو أرضى
214) المواطن إذا أكل «كنتاكى» يفقد جنسيته لكنه إذا أكل ميزانية الدولة لا يفقدها
215) الشىء الوحيد فى مصر الذى نتقدم فيه هو السن
216) طبعاً معظمنا ضد الرقابة الدولية ومع التزوير المحلى
217) أعراض مرض «المباركيزم»، حيث يبدأ المريض بالحديث أمام الشعب عن الكفن الذى ليس له جيوب وينتهى بالحديث أمام المحكمة عن الجيوب التى ليس لها كفن
218) أرجوك إوعى تجيب سيرة لحد أن عندنا جرائم ضد الإنسانية، وإذا سألوك قل لهم إن عندنا فى الميدان «نافورة ماء» وليس «نافورة دم»!ا
219) فى مصر لا توجد «محاسبة» إلا فى كلية التجارة
220) أسوأ ما فعله «المجلس العسكرى» أنه تعامل مع الثورة على أنها هجوم معاد عليه أن يمتصه ثم يبدأ الهجوم المضاد
221) الشىء الوحيد الذى تم تحديثه فى وزارة الداخلية بعد الثورة هو قنابل الدخان
222) الغريب أن شارع «محمد محمود» الذى تدور فيه المعارك سموه على اسم «محمد محمود» أسوأ وزير داخلية شهدته مصر، وكان يحمل لقب «القبضة الحديدية»!ا
223) اعتبروا يا أولى الألباب … واستمعوا إلى صوت الشباب
224) فى بلادنا الأحداث الجماعية تقوم بها عادة قلة مغرضة والحوادث الفردية عادة يقوم بها شخص مجنون
225) ما الدنيا الا ميدان التحرير
226) الإعلام المصرى لم ينصلح حاله منذ بدأ على جدران معبد «الكرنك» حتى انتهى داخل جدران «ماسبيرو»!ا
227) كان نفسى أطلع محلل استراتيجى لكن أهلى ضغطوا علىّ لأستكمل تعليمى
228) لا أعرف الشرطة مستخبية من إيه، ولا تظهر إلا فى الانتخابات أو المظاهرات
229) التاريخ لا يعيد نفسه لتحسين المجموع، فانظر وراءك فى غضب وأمامك فى أمل
230) طبق اليوم: أحضر وزيراً طازجاً واغله جيداً حتي تتصاعد منه التصريحات
231) فى بلادنا كل «صول» يطلع معاش أو أستاذ خالى شغل يتحول داخل «أنبوبة» التليفزيون فى درجة حرارة معينة ومع التقليب المستمر إلى «محلل»!ا
232) المصريون تجمعهم اللغة والدين والعادات والتقاليد وممكن يعملوا دولة
233) يس المهم هو القالب ولكن المهم هو الحشو … فالجدع جدع والجبان جبان
234) وممكن حضرتك تسألنى كسكندرى تحب تسمع إيه؟! طبعاً «ماما زمانها جاية» وحتى هذه سوف تكتشف عندما تجىء أنها ماما سوزان
235) الذى يفعله الكبار مع الثوار هو أنهم يضعون لهم «الحصى» فى «الحلة» فوق النار ويغنون لهم «ماما زمانها جاية!» حتى يناموا
236) ليس صحيحاً أن كل من يطيل ذقنه لا يستطيع أن يرسم على خده علم مصر وليس صحيحاً أن كل من يطلب الدولة المدنية «أبولهب»!ا
237) أكثر كلمة مغناة نسمعها هى «حب» وأكثر كلمة مكتوبة نقرؤها هى «ديمقراطية» وكلتاهما غير متوافر فى الأسواق
238) صناديق القمامه: هي مكان تسليم وتسلم فضلات الطعام بين الغني والفقير بعيداً عن إشراف الأمم المتحده
239) ثلاثون عاماً ظهر فيها الدش والمحمول والإنترنت واختفى الوطن
240) إرفع راسك فوق … شايف العصفورة
241) فى السينما يموت الإنسان ثم تراه فى الفيلم التالى… وكذلك فى الوزارات
242) لا أعرف اسم المعجون الذى يستعمله السادة الوزراء ويمنحهم ابتسامة الموناليزا
243) مأساة الحكام العرب أن الشعوب لا تثق فيهم وهم فى الحكم، وهم لا يثقون فى الشعوب إذا تركوه
244) الفرق بين مطربه وأخرى: ليس في مساحة الصوت بل في مساحة البطن المكشوفة
245) أصبحنا بالنهار نتنفس نسيم الحرية، ثم بالليل نذوق طعم البلطجية ونحرق فى أول كل شهر كنيسة، ثم نسلم فى نفس اليوم المرتب إلى الشرطة المنزلية
246) لأن العرب يؤمنون بالقسمة، وضعتهم أمريكا فى جدول الضرب
247) عندما تتهم المرأة زوجها بأنه قليل الذوق تنسى أنه اختارها بذوقه
248) غريب أن يتم حبس الرئيس الإسرائيلى الذى تحرش بالفتاة قبل الرئيس المصرى الذى تحرش بالشعب
249) الحل الأمنى هو إقامة الانتخابات بدون جمهور
250) بدون المرأة لم أكن سأجد إنسانًا يربت علي كتفي أو يمسح دموعي أو أكتب الشقة باسمه
251) الوطن: هو هذا المكان المقدس بالنصوص والمكدس باللصوص
252) سوف يأتى يوم على مصر يصبح فيه العشرة الأوائل فى الثانوية العامة بالتعيين
253) أغلى ما في الوطن… اللحمه الضانى
254) الديموقراطيه هى حكم الشعب بالشعب للشعب في الشعب ع الشعب… وأنا وأنت
255) في عيد الثورة يعرضون «رد قلبي»، وفي أكتوبر «الرصاصة لا تزال في جيبي»، وفي عيد العمال «الأيدي الناعمة».. وباقي أيام السنة «لصوص لكن ظرفاء»!ا
256) لما حاصر الشعب وزارة الداخلية أطلقوا عليه النار، ولما حاصر أمناء الشرطة وزارة الداخلية أطلقوا لهم الوعود… ناس لها «بخت» وناس لها «قناصة»!ا
257) فى مصر استبدال «صمام القلب» أسهل من استبدال «المعاش» فالأولى تحتاج إلى «مجدى يعقوب» والثانية تحتاج إلى «صبر أيوب»!ا
258) ومن الحب ما قتل، الشعب يدفع ثمن أدوات تعذيبه وثمن نفاق حكامه
259) حل يرضى جميع الأطراف، فقد كثر الكلام عن مصر وأصبحت مشكلاتها كثيرة أحسن حاجة نجوزها ونقعدها فى البيت
260) ابعد عن المثقف وغنى له، ففى بلادنا، اللاعب يلتحم بالجماهير والمثقف يلتحم بالسلطة والأمن المركزى يلتحم بالجميع
261) الفقراء قد يدخلون الجنة، ولكنهم لا يدخلون المجلس
262) فلسفة القانون فى مصر أن يضعه الأقوياء لحمايتهم من الضعفاء، مع أن المرضى هم من يحتاجون إلى طبيب وليس الأصحاء
263) “الغلبان” هو شخص من “الرخويات” ليس له ظهر يسنده أو كبير يؤيده والدليل وفاة شاب تحت التعذيب فى سجن “طرة” ليس إسمه جمال مبارك
264) النيـل يصـب فـي مصـر … و مصـر تصـب فـي سويسـرا
265) سألها الملك: “ألا يشبع أبداً هؤلاء الفقراء” … قالت شهرزاد: يشبعون ضرب في الأقسام ومراكز الشرطة يا مولاى
266) لا يوجد احتقان فى الشارع المصرى … أعتقد أنها لحمية
267) ولايزال النيل يجرى حتى أوقفه الكمين وسأله معاك حاجة تثبت إنك النيل فقال .. بص للظلم اللى مالينى
268) مساحة الحرية هى المسافة بين كف الضابط وقفا المواطن
269) تعلمت أن الانتقاد له ثمن، وفى الدول الديمقراطية مثلنا يتراوح الثمن بين اختفاء «العامود» أو إخفاء صاحبه
270) فعلاً الشغل علي قفا من يشيل .. دي قالها واحد كان لسه طالع من قسم الشرطة


الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى فى حوار لـ«المصري اليوم »

الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى فى حوار لـ«المصري اليوم »: القضاء «شوكة فى ظهر النظام» تعطل «مشروع التمكين»

    محمود رمزى    ١٦/ ٥/ ٢٠١٣

تصوير – السيد الباز
غنيم يتحدث لـ«المصرى اليوم»
انتقاداته تثير غضب السلطة، والجدل بين قوى المعارضين، وعتاب المقربين.. ولكنه يعتبرها «روشتة إنقاذ» للقوى السياسية والحزبية، المطالبة بالتغيير وإقامة الدولة المدنية الحديثة، والتى يمثل أحد رموزها. «قطار الأخونة سريع.. وجبهة الإنقاذ بلا جذور.. وشباب الثورة بلا مشروع»..
ثلاث جمل لخص بها الدكتور محمد غنيم، رائد صناعة الكلى فى مصر، المشهد السياسى الحالى بعد ٩ أشهر من وصول الرئيس محمد مرسى إلى سدة الحكم، مطالباً قوى المعارضة بالتوقف عن العمل السياسى المقتصر على تويتر والفضائيات والصحف فهو بلا تأثير، وطرح مشروع سياسى بديل للشارع. وبصفته يسارياً..
لا يترك الدكتور غنيم فرصة إلا ويتحدث عن العدالة الاجتماعية، باعتبارها السبيل الوحيد للنهضة وتقدم الأمم.. وإلى نص الحوار:
■ ما تقييمك لأداء الرئيس محمد مرسى بعد ٩ أشهر من الحكم؟
-على الجانب السياسى كان هناك نوع من التفاؤل بعد انتخاب الرئيس محمد مرسى، لكنه انتهى بالإعلان الدستورى الأخير، والذى يمثل «الطامة الكبرى»، وشق الصف الوطنى، وكان الأمل أن يكون رئيساً لكل المصريين، وأن يعمل وحزبه فى إطار الالتزام باتفاق «فيرمونت» الشهير، مع رموز القوى السياسية، خاصة فى إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية وتشكيل حكومة من الكفاءات وعدم طرح الدستور دون التوافق الوطنى الشامل، وهذا لم يحدث بالطبع، وبمناسبة الحديث عن أداء الرئيس أحب أن أنوه إلى أن الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس وقوبل بارتياح من القوى السياسية وشباب الثورة، وتسبب فى الإطاحة بقيادات المجلس العسكرى وعلى رأسهم المشير طنطاوى والفريق سامى عنان كان تمهيداً لأمور أخرى، ولا أعرف لماذا يطلق الرئيس وعوداً يصعب تحقيقها فى زمن قياسى مثل النظافة وعودة الأمن وإنعاش الاقتصاد، وأندهش من دعوة الرئيس للحوار من وقت لآخر، بعد أن يتخذ القرار، وهذا أمر غير منطقى، ودعوته تفتقد لشروط الحوار الخمسة وهى معرفة أطراف الحوار وأجندته ومدته وضرورة علانية الحوار والتزام الأطراف السياسية بتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.
أما على الجانب الاقتصادى فاتضح أن مشروع النهضة شىء «هلامى»، لا وجود له، وتراجعت قرارات الرئيس عن بعض الإجراءات الاقتصادية، وجمدت بعد ساعات، حتى لا تؤثر على نتائج الاستفتاء لصالح جماعة الإخوان المسلمين، وهذا يدل على أن مقدرات مصر مرتبطة بتحقيق أهداف سياسية ومصالح للجماعة وذراعها السياسية المتمثلة فى حزب الحرية والعدالة.
وأنا أتساءل لماذا لا يعترف «مرسى» بأن قرض صندوق النقد الدولى مرتبط بـ«ربا»، مثلما قال حزبه فى البرلمان المنحل، ويدعى أنه مرتبط بمصاريف إدارية؟، وأخطر ما تمر به مصر الآن هو أن التراجع الأمنى يتم تحت رعاية جماعة الإخوان المسلمين، والمتمثل فى الصمت عن حصار المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامى ودار القضاء العالى، وأرى أن مشروع الأخونة جار على قدم وساق كـقطار يسير مسرعاً وأنواره خضراء، والضغط المقابل الذى تمارسه قوى المعارضة وشباب الثورة ليس بالقدر الكافى المؤثر فى تعطيل مسيرة قطار الأخونة المسرع، باستثناء أحداث الاتحادية، التى هزت الرئيس فتراجع عن بعض قراراته، ولابد لجبهة الإنقاذ الوطنى، أن تغير من أسلوبها فى معارضة السلطة الحاكمة.
■ ما الذى يقلقك فى استشارة الرئيس جماعة الإخوان فى قراراته، والتى وصفها فى حواره مع قناة الجزيرة بـ«السند الشعبى»؟
- محمد مرسى رئيس منتخب لا جدال فى هذا، وهم يمثلون نقطة دعم لقراراته، وأقول للرئيس يجب أن تكون رئيساً لكل المصريين وليس رئيساً لجمهورية الإخوان فقط، الرئيس الأمريكى باراك أوباما بعد انتخابه، قام بمناقشة الجمهوريين قبل إصداره بعض القرارات الاقتصادية، ويجب أن يعلم أن ٦ ملايين أعطوه أصواتهم نكاية فى منافسه وليس حباً فيه أو إيمانا به، والمظاهر الحالية من تعيينات الوزراء والمحافظين تؤكد أن قطار الأخونة يسير بخطىً مسرعة دون توقف، واستقلال الرئيس فى القرارات ليس بالاستقالة من حزب أو ترك البيعة وإنما بحسن التصرف.
■ كيف تنظر إلى حديث المؤامرات التى يرددها الرئيس وجماعته ضد جبهة الإنقاذ وباقى قوى المعارضة؟
- من يتحدث يقدم الدليل، لو كانت المؤامرات موجهة ضد الدولة المصرية، فيجب الإعلان عنها وتقديم الأدلة ضد مرتكبيها للنائب العام، أما الحديث عن مؤامرات رموز جبهة الإنقاذ ورموز المعارضة «كلام وتشويه معلوم».
■ كيف تقيم تجدد الأزمات بين مؤسسة الرئاسة والإخوان من جهة والمؤسسة القضائية من جهة أخرى؟
- مؤسسة القضاء تمثل للنظام الحالى «شوكة موجعة فى ظهره»، بعد أن صدرت أحكام منصفة فى قضايا حل مجلس الشعب وعودة المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام السابق، وسببت أزمات للجماعة وصداعا حادا للنظام، وتلك الأمور تقلق النظام وتعطل مسيرة، وخطة «التمكين»، فتم افتعال الأزمات مع مؤسسة القضاء، والتى تعتبر حائط الصد الأخير فى الدولة المدنية، فاخترع تعديل مشروع قانون السلطة القضائية للنيل من القضاة، والذى من المفترض أن يشاركوا فى وضعه، ويقدموه للسلطة التشريعية، ومن أهم مهام الرئيس هو الفصل بين السلطات وهو لا يقوم بذلك حتى الآن.
■ وماذا لو استمر صدام السلطة مع مؤسسة القضاء؟
- لو أن جماعة الإخوان لديها أى «حصافة»، هذا الأمر سيؤدى لصراع سياسى، وهدم للدولة المدنية فى حالة نجاحه، وسيؤدى حتماً لصراع فى الشارع والذى بدت ملامحه فى جمعة ما يسمى «تطهير القضاء»، من اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لمليونية جماعة الإخوان، ولابد أن تخرج القوى المدنية عن صمتها على هذا الأمر، وتدعم الهيئات القضائية بكل قواها وكل الصور وليس بالتصريحات الإعلامية فقط.
■ من المشهد السياسى الحالى.. هل لايزال تداول السلطة ممكناً أم أصبح «حلما» وانتهى؟
- فى هذه اللحظة وفى تقديرى لا تهتم جماعة الإخوان المسلمين بإجراء أى انتخابات إلا بعد أن تصبح كل الآليات ومقدرات الدولة تحت سيطرتها بالكامل، و«مجلس الشورى بتاعهم شغال تشريعات على آخره»، والذى عدل قانون مباشرة الحقوق السياسية بشكل قبيح ليسمح باستخدام الشعارات الدينية، ويحاول الآن إخضاع كل آليات العملية الانتخابية برمتها، لتصبح تحت سيطرته، وأبرز أدواته هى وزارات الداخلية والشباب والتنمية المحلية والتموين وتكبيل مؤسسة القضاء، وخلال حكم ٣٠ سنة للرئيس حسنى مبارك كانوا يتحدثون عن تداول السلطة واكتفى الأمر بتغيير الوزراء من عاطف عبيد الى الدكتور أحمد نظيف، وبقيت الدولة كما هى بنفس السياسات والنظام والأداء الضعيف فى نهاية الأمر، ولو استمر هذا الأداء لجماعة الإخوان وهذا التوجه للرئيس محمد مرسى طوال الأربع سنوات فسيكون من المستحيل تداول السلطة أو تغيير النظام عبر صندوق الانتخابات.
■ ما تقييمك لأداء جبهة الإنقاذ الوطنى منذ تأسيسها؟
أتصور أن مهمة الجبهة رغم اختلافاتها هى التركيز على مشكلة مصر والدولة المدنية ومنع محاولات إقامة الدولة الدينية الفاشية، ويجب أن يكون لها جزء تنظيمى جيد كمتحدث إعلامى واحد ومنسق عام واحد «مفيش شغل كده»، وأتصور أن استمرار أداء الجبهة بهذا الشكل، سيجعلها تفتقد لوجود تنظيم فى الجذور فلن تستطيع حشد الشباب، خاصة أن حزب الدستور أحد المكونات المهمة لكيان الجبهة تفكك، وبعض أحزابها التقليدية مثل حزب الوفد والناصرى والأحزاب اليسارية لها تأثير تاريخى وليس على أرض الواقع، مما يضطرها إلى إعادة تنظيم نفسها، وصياغة قواعد تنظيم عمل ملزمة لجميع أطرافها، بدل ما الكل «عايز الأضواء»، و«أنا بصراحة بدأت اتخنق من النخبة التقليدية»، والتى يتضح أن أداءها من خلال الظهور الأعلامى والتصريحات الصحفية «غير مؤثر»، فلا بد من البحث عن طرق أخرى، وتعمل خارج الصندوق، فلم أرى ممثلين من نخبة جبهة الإنقاذ نزلوا إلى الشارع وطرحوا أفكارهم على أبناء المحافظات، وسلاح المعارضة هو اللسان، والاتصال المباشر مع المواطنين طالما لا نملك أموالا لشراء زيت وسكر، والعمل السياسى للجبهة مقتصر على تويتر والفضائيات والصحف، وهو بلا تأثير وتتفاعل معه مجموعات ليس لها تأثير فى العملية الانتخابية وصاحبة دور محدود، فلم يطرحوا مشروعا سياسيا بديلا عن مقاطعة الانتخابات ولم يطرحوا آليات تشكيل حكومة وطنية، وأقول «لازم ينزلوا الشارع ويسيبوهم من التليفزيون والاجتماعات».
■ ولماذا غاب شباب الثورة عن المشهد السياسى الآن؟
-هم مسؤولون عن حالة التراجع التى نعيشها الآن، نتيجة انقسامهم فى جبهات ومجموعات، وعليهم توحيد وتنظيم أنفسهم مرة أخرى، لأن مستقبل مصر لهم وليس للعواجيز، ٦ إبريل انقسمت لجبهات ولا نعرف لها توجه سياسيا واضحا، ورموز قوى المعارضة نظراً لكبر السن ضعفت وتراجعت، وإذا كانت هناك رغبة من الجميع للمشاركة فى مصر بعد الثورة، فعليهم نبذ الخلافات والتوحد، ولا يمكن استبدال دورهم بآخرين.
■ كيف ترى استمرار الخلاف بين مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان وبين السلفيين؟
-بالطبع سيستمر لأن جماعة الإخوان فى الآونة الأخيرة تعلب بسياسة منفردة ولنفسها دون النظر إلى حلفائها من السلفيين الذى يستشعرون ذلك فى الفترة الأخيرة، فحدث خلاف بينهم.
■ تردد قوى المعارضة مصطلح «أتباع الإخوان»على أحزاب الوسط والحضارة والجماعة الإسلامية.. لماذا؟
-لأنهم تنويعات على لحن واحد بنفس التوجه والاختلافات بينهم ليست فى قضايا رئيسية.
■ ما رأيك فى الانتقادات الموجهة للدكتور محمد البرادعى حول تراجع دوره فى المشهد السياسى؟
-كل واحد له سقف فى تحركاته، طبقاً لتكوينه الشخصى وسنه وقدرته الصحية، ومن الممكن أن يكون الشخص قادر على السفر لمسافات كبيرة وهناك آخر لا يستطيع، والدكتور البرادعى رجل وطنى وله دور بارز فى إشعال فتيل التغيير قبل ثورة ٢٥ يناير، وأعتقد أن شخصيته لا تتحلى بالقدرة على الاندماج مع الجماهير، لتشكل زعيما جديدا، وكان البرادعى مؤهلاً ليكون سعد زغلول القرن الواحد والعشرين، ولكن تركيبته الشخصية تفتقد للزعامة ولكن تركيبته تمثل السياسى المنظر والمفكر، أما الاتهامات التى توجهها له جماعة الإخوان فلا صحة له وهدفها تشويه صورته فقط، وكان على الدكتور محمد البرادعى أن يتفرغ لقيادة الحزب الذى رغب فى تأسيسه وأن تكون قيادة الحزب تحت قبضته، ويتابع أعماله ساعة بساعة وجولات وخطب فى القاهرة والمحافظات، مثل سعد زغلول ومصطفى النحاس اللذين كانا يلقين خطبة واثنتين فى اليوم الواحد.
■ كيف تنظر إلى دعوات بعض المواطنين بنزول الجيش وإنهاء حكم الإخوان؟
-من العجيب أن تقوم ثورة تطالب بالتغيير وتنهى حكم استبداديا، وتنتهى بعد عامين بدعوات لنزول القوات المسلحة الى الشارع، وهذا يدل على أن هناك شيئا كبيرا حدث للمصريين.
وأنا أرفض وأعارض نزول الجيش إلى الشارع والعودة الى الحكم، فهو لديه مهام محددة فى حماية حدود البلاد، والحفاظ على الأمن القومى ومقدرات البلاد فقط، ولكن تبدو لى ملامح تلامس واحتكاك وتحرش وشائعات من جماعة الإخوان ببعض أجهزة القوات المسلحة والمخابرات العامة ووزير الدفاع الفريق اول عبدالفتاح السيسى، والمؤسسة العسكرية لها دور فى الحفاظ على الدولة المدنية فى الفترة الحالية، لضمان استمرار الدولة فى أداء مهامها، وليس دورا فى الحكم وهذا رأيى وعن قناعة.
■ وما دلالة أن يتحدث المواطنون عن الجيش كبديل للإخوان وليس قوى المعارضة كما يفترض فى الأنظمة المطالبة بالديمقراطية؟
-قوى المعارضة مفككة، وليس لديها اتصال مباشر بالجماهير، ولا تملك مشروعاً واضحاً فى مجالات التعليم وأزمات الفلاح والعمال، حتى لو كان تحقيقه يحتاج لسنوات، والمعارضة لا تلتحم بالجماهير، وهى بالتالى بلا «أنياب».
■ فى رأيك.. ما هى أسباب هجمة «أبوالعلا ماضى رئيس حزب الوسط، وبعض قادة الإخوان على جهاز المخابرات العامة؟
-من يتهم جهازا سياديا بالمؤامرة على الرئيس ونظامه يقدم الدليل، ويقدم المتورط إلى المحاكمة العاجلة لخطورة الحديث عن هذه المؤسسات بهذا الشكل، وأخشى أن يكون هجوم الإخوان على هذا الجهاز جزءا من «الأخونة والتمكين»، وفكه وإحلاله وتشكيله من جديد.
■ ما تعليقك على السماح بشكل غير مباشر فى استخدام الشعارات الدينية فى قانون مباشرة الحقوق السياسية؟
-التعديل هدفه واضح وصريح، وهو أن تستخدم جماعة الإخوان المسلمين الشعارات الدينية فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، ولاستمالة التيارات السلفية لدعم مشروع القانون فى مجلس الشورى، بما يمثل استغلالا لبساطة الشعب الذى يغلب الطابع الإيمانى على تكوينه وآرائه.
■ لماذا لم تتحقق العدالة الاجتماعية رغم مرور عامين على الثورة؟
-من الآخر العدالة الاجتماعية لن تتحقق دون وضع ضرائب تصاعدية على رأس المال، وضرائب على الأرباح الرأسمالية وخاصة فى البورصة، والاستثمار العقارى، وتعديل قوانين الاحتكار والإغراق، وتقييد تحويلات المصريين إلى الخارج وتقليل الإنفاق على المستشارين بالدولة والذين يتقاضون أموالا «فلكية»، وبصياغة قوانين صارمة ضد الاتجار فى قوت الشعب.
■ صعدت جماعة الإخوان من الهجوم خلال الفترة الماضية ضد مؤسسة الأزهر وشيخ الأزهر.. ما الهدف؟
-الهدف من حالة الهجوم على الأزهر، هو السعى لأخونة الكيان الذى يمثل الوسطية الدعوية الصحيحة والاعتدال، وهذا لا يصح، وجماعة الإخوان تظن فى نفسها أنها جماعة المسلمين وليس جماعة من المسلمين وهنا فارق كبير، وتنظر إلى المختلف معها على أنه من الخوارج حتى ولو كان الخلاف سياسيا.
■ ما تعليقك على اشتراط رأى الأزهر الشريف فى بعض مشروعات القوانين؟
-أنا ضد هذا النص الدستورى، لأنه يصنع مرجعية دينية لا نعرف مستقبلها، ويقلص من مفاهيم الدولة المدنية العصرية، ولكن لو كان هناك قانون يتطلب رأى الأزهر «ماشى»، لا أن يكون رأى الأزهر ضرورة وأن تكون المرجعية لهيئة دينية وليس للمشرع.
■ بعد تصاعد حالة العنف فى الجامعات.. هل تؤيد عودة الحرس الجامعى مرة أخرى؟
-العنف فى الجامعة انعكاس لحالة العنف فى الشارع، وعودة الانضباط إلى الجامعة ليس مرهونة بعودة حرس الجامعة ويمكن للجامعات أن تؤسس جهازاً خاصاً للحفاظ على المنشآت ولكن بكل صراحة أرفض عودة الحرس الجامعى.

١٠ أسئلة لـ«الدكتور علاء الظواهرى»

أسئلة لـ«الدكتور علاء الظواهرى» عضو اللجنة الثلاثية لتقييم سد النهضة: ما حجم التأثير المباشر لسد النهضة على مصر ما الآثار السلبية الناتجة عن انهياره.. ومَن يموله؟

  سأله   مصطفى عاشور    ١٦/ ٥/ ٢٠١٣

تصوير - محمد هشام
الظواهرى يتحدث لـ«المصرى اليوم»
اعترف الدكتور علاء الظواهرى، عضو اللجنة الثلاثية، لتقييم سد النهضة الإثيوبى، أحد الخبراء فى مجال هيدروليكا وهندسة الرى- بعدم وجود أى معلومات من الجانب الإثيوبى، حول الأضرار التى سيسببها السد على مصر، مؤكدا أن أديس أبابا سلمت بناء السد لشركة إيطالية «تسليم مفتاح».
وأكد، فى حواره لـ«المصرى اليوم»، أنه فى حال إنشاء السد سيزيد من بخر المياه بالسد العإلى بنسبة تقدر بـ٥ مليارات متر مكعب سنويا.. وإلى نص الحوار:
■ ماذا عن مخاوف اللجنة من بناء السد الإثيوبى؟ ولماذا تمسكت إثيوبيا بتشكيل اللجنة طالما أنها تشرع فى بناء السد؟ وما رأيكم فى الجهود الدبلوماسية التى أعلن عنها مؤخرا؟
- أهم ما أثار الشكوك هو عدم توفر المعلومات حول بناء السد، بالإضافة إلى إسناده إلى إحدى الشركات للمقاول الإيطإلى «سالينى» بنظام الأمر المباشر «تسليم مفتاح»، وهذا لا يحدث فى مثل هذه النوعية من السدود. إضافة إلى أن إثيوبيا تلعب على عامل الوقت لتضع مصر والسودان أمام الأمر الواقع، بالرغم من أن اللجنة لم تنته من أعمالها حتى الآن إلا أنها مستمرة فى بناء السد، وأعلنت أنها انتهت بالفعل من ١٨% من أعماله المقرر اكتمالها فى ٢٠١٥ كما أن إعلان إثيوبيا مؤخرا تغيير مجرى النيل إيذانا ببدء أعمال بناء جسم السد فى سبتمبر المقبل- دليل على أنها سارية فى إقامة السد، طبقا لمخططها، دون أى انتظار لنتائج اللجنة الفنية، وفى حالة تزامن الملء مع فترة فيضان أقل من المتوسط فإن الآثار ستكون كارثية، حيث يتوقع عدم قدرة مصر على صرف حصتها من المياه بعجز اقصى يصل إلى ٣٤ % من الحصة، بما يقدر بـ١٩ ملياراً وبعجز متوسط يقدر بـ٢٠% من الحصة يقدر بـ١١ مليار متر مكعب طوال فترة الملء التى قدرت بـ٦ سنوات، ومن وجهة نظرى، يجب التفاوض المباشر الآن، ومن الممكن أن يؤتى نتيجة، وفى رأيى ان تخفيض ارتفاع السد هو الأهم، خصوصاً أن دراسة الجدوى للسد غير جيدة والعائد الكهربائى يقدر بـ٣٣%، و٦٠ مليار متر مكعب فى بحيرة السد تعطى ثلث الطاقة المتوقعة لتوليد الكهرباء، بينما الـ١٤ ملياراً وارتفاع ٩٠ متراً تولد ثلثى الكهرباء، وبالتالى السد غير اقتصادى، وإنشاؤه جاء بقرار سياسى، ووجوده على الحدود يؤكد ذلك.
■ ما محاور التفاوض مع الإثيوبيين؟ وهل سيؤدى ذلك إلى عجز فى إنتاج الطاقة الكهرومائية؟ وهل من الممكن أن تتدخل إسرائيل فى المفاوضات؟
- نعم، سيؤدى ذلك لعجز فى إنتاج الطاقة الكهرومائية من السد العالى فى حدود ٤٠% لمدة ٦ سنوات. وأكرر أنه لا بد أن نتفاوض مع إثيوبيا على عدة نقاط، وأيضا لا بد من التفاوض مع جنوب السودان، حيث من الممكن التفاوض مع إثيوبيا لاستقطاب المياه من حوض السوباط وتوفير٤ مليارات والتفاوض مع جنوب السودان لاستقطاب ٩ مليارات من المستنقعات، ولا أعتقد ذلك، لأنه خيار ربما لا تقبله مصر والسودان، مع الاعتراف بأن اسرائيل لها دور ويد فى الملف، ولها أجندة، وأيضا إضافة إلى أن أمريكا لها أجندة، والصين وبعض البلاد العربية لها دور أيضا ولا بد أن نصل لها، ونقدم وجهة نظر مصر بوضوح.
■ البعض تحدث عن أن الحل يكمن فى وصول مياه النيل لإسرائيل عن طريق ترعة السلام فى سيناء؟
- سمعنا هذه الأطروحات فى صورة شائعات، حيث أكد البعض أن مشاكل المياه ستحل إذا أرسلنا مليار متر مكعب واحد لإسرائيل، وهذا دوليا ممنوع خارج حوض النيل، وهذا ينطبق على نهر الكونغو الذى لا نستطيع أن نطبق ذلك عليه ونحول مجراه لتستفيد مصر من مياهه، كما ادعى البعض.
■ ما حجم التأثير المباشر على بحيرة السد العالى؟ وهل ستكون هناك أضرار على الأراضى الزراعية؟ وهل إذا تم بناء الأساسات يمكن تغيير ارتفاع السد؟ وماذا إذا فشل التفاوض مع الإثيوبيين؟
- فى حالة الملء فى سنوات متوسطة الفيضان فإن بحيرة السد العالى سيتم استنزافها، وسيقل عمق المياه بمقدار أكثر من ١٥ مترا، أى سيصل المنسوب إلى ١٥٩ متراً، ونظرا لكون التخزين فى بحيرة ناصر قرنياً فإن تأثير أى نمط للسحب من إيراد النهر يكون تراكميا أى أن تأثير السحب قد لا يكون ملحوظاً فى حينه، وسيظهر تأثيره مجمعا فجأة عند استنفاد المخزون الاستراتيجى للبحيرة أثناء فترة الجفاف، وبالتإلى ستكون النتائج شديدة فى ضررها إذا جاءت فترات جفاف تالية لملء السد. خاصة إذا علمنا أن كل ٤ مليارات متر مكعب عجزا من مياه النيل تعادل بوار مليون فدان زراعى، وسيتم تشريد ٢ مليون أسرة، وسنفقد ١٢% من الإنتاج الزراعى، والفجوة الغذائية ستزيد بمقدار ٥ مليارات جنيه، ومن المتوقع أن يزداد تلوث المياه والملوحة والعجز فى مأخذ محطات مياه الشرب، نتيجة انخفاض المناسيب وتناقص شديد فى السياحة النيلية وزيادة تداخل مياه البحر فى الدلتا مع المياه الجوفية وتدهور نوعية المياه فى البحيرات الشمالية، بالإضافة للمشاكل الاجتماعية المصاحبة لهذا، ولكن ما تم فى موقع السد هو الأعمال التحضيرية، حيث تم إنشاء كوبرى قبل السد، وبدأت عمليات الحفر وتسوية أماكن الأساسات، وتم عمل مجسات وإنشاء مجموعات أنفاق لتغيير مجرى السد الذى يتوقع أن يتم فى سبتمبر المقبل، ومن الممكن أن يتم خفض ارتفاع السد إلى ٩٠ مترا.
■ هل تستطيع إثيوبيا أن تغير مجرى النهر فى شهور الفيضان؟
- هذا غير ممكن علميا وعمليا، خصوصا فى شهور يونيو ويوليو وأغسطس، وهى أشهر فيضان، وسيبدأ فى سبتمبر تحويل مجرى النهر والعمل فى الأساسات بعد انتهاء فترة الفيضان، وأتوقع الوساطة من دول ترتبط بعلاقات مع مصر وإثيوبيا والسودان، وأمريكا مؤهلة لذلك.
■ ترددت أنباء عن تقليل السد الإثيوبى النسبة البخر للسد العالى. ما حقيقة ذلك؟
- هذه افتراض غير صحيح، بل العكس، سيزيد البخر بنسبة تقدر بـ٥ مليارات متر مكعب سنويا على أقل تقدير، طبقا لدراسات قمنا بها.
■ حال اجتياز فترة ملء السد بأقل خسائر، كما صرح بعض المسؤولين، هل هناك آثار سلبية لتشغيل السد؟
- احتمال اجتياز فترة الملء بخسائر قليلة- احتمال ضعيف، وبالنسبة للآثار التشغيلية فإننا نؤكد أن المبادئ التشغيلية للسد التى تعتمد على تعظيم الطاقة الكهرومائية المنتجة تتعارض مثلا فى فترة فيضان أقل من المتوسط مع ما تحتاجه الدول الواقعة خلف السد، وهى مصر والسودان، حيث سيتم تخزين المياه لرفع المنسوب لتوليد الكهرباء وتقليل المنصرف من خلف السد، وهذا ينذر بحدوث نقص فى إمدادات المياه.
■ قمتم بتجربة لمحاكاة سد النهضة، فما حقيقة التجربة؟
- من المتعارف عليه فنيا ودوليا عند الانتهاء من تصميم السدود وقبل التنفيذ- عمل محاكاة لانهيار السد وتحديد درجة الخطورة المتوقعة، وذلك لاعتبارها أحد المحددات الرئيسية لقرار التنفيذ من عدمه، طبقا لرؤية صاحب القرار، وتتم المحاكاة باستخدام مجموعة من البرامج المتعارف عليها دوليا، وتختلف دقة النتائج تبعاً للفرضيات المستخدمة فى كل برنامج.
■ ما الافتراضات التى قدمتموها لمحاكاة سد النهضة؟
- قمنا باستخدام برنامج يضع فى الاعتبار ديناميكية الانهيار وتغييرها مع الزمن، لتخليق موجة المد الناشئة عن انهيار السد حتى الخرطوم، مرورا بسدى سنار والروصيرص، وكانت فرضياتنا تتكون من نموذج للسد بارتفاع ١٤٥ م وحجم تخزين يقدر بـ٧٤ مليار متر مكعب وسد خرسانى وآخر ردمى، كسد مساعد ونماذج لسدى سنار والروصيرص فى حالة امتلاء كامل للبحيرة.
■ ماذا عن اهم نتائج تجربتكم؟
- أوضحت النتائج ان الخرطوم سوف تتأثر بشكل كبير وكارثى جراء انهيار سد النهضة، حيث سيؤدى ذلك إلى انهيار سدى الروصيرص وسنار إلى جانب سد مروى الواقع داخل الأراضى السودانية، وبالتالى فإن ١٦٧ مليار متر مكعب- وهى أقصى تصرف للمياه- ستصل من السد فى حالة انهياره إلى سد الروصيرص فى ٨ ساعات ونصف وستدمره، وستصل إلى سد سنار فى يوم ونصف، وستصل الخرطوم فى أربعة أيام ونصف، وستصل سد مروى فى ١٢ يوماً وثلث، وسيكون وصولها للسد العالى بعد ١٨ يوما وثلث، وهذا بالتأكيد سيتسبب فى القضاء على مدينة الخرطوم، ويدمر سدود الروصيرص وسنار ومروى فى السودان

الثلاثاء، 14 مايو 2013

حد يعرف مصر



هى مصر فين؟ واللا مصر أصلاً مين؟ مصر الكرامة والأرض؟ واللا مصر الهوان والعرض؟ مصر الأمانة واللا مصر الخيانة والحياة وسط الجحيم؟ مصر الحريم؟
مصر رجالة بحق وحقيق؟ مصر الطفل البرىء؟ واللا مصر العيال السيس والواد الخنيق؟
مصر التمام والكمال؟ مصر الجمال؟ مصر الجدعنة؟ واللا مصر الخضار اللى مروى بمية مجارى منتنة؟.. مصر إنت؟.. واللا أنا؟
مصر الطفاسة والمياصة؟ مصر واحدة بتشتغل فى شارع الهرم رقاصة؟ مصر اللى تندب ف عين اللى يكرهها رصاصة؟ مصر اللى كانت (نوجة) وأصبحت.. (مصاصة)؟
مصر اللى فى القرآن.. مصر اللى خانقانا بحنان؟.. مصر اللى نسيت اللى جاى وعايشة فى اللى كان؟
مصر اللى فى الإنجيل؟ مصر الحما فى النيل؟ مصر اللى صبح تقلها فى المنطقة برميل؟
مصر الحلاوة الشعر؟.. مصر اللى هربت من بحور الشعر؟
مصر العروسة اللى رافضة المهر..؟ مصر القهر؟
مصر البيبان المتقفلة.. مصر الساندوتش اللى باقى ف (فلفلة).. مصر اللى كانت عظيمة ولسة عظيمة رغم إنها متبهدلة؟.. مصر المتقندلة؟
مصر اللى باصّة فى السما؟ مصر العما؟
مصر اللى ديكها طالع، بيدّن وقالع، ولا حد سامع، ولا حد يصحى بصوت أدانه؟
مصر اللى حاشت عنه صوته وسابت.. ودانه؟
مصر القمر والليل طويل.. مصر الصوات وانتصار العويل.. مصر اللى سايبة البلاى استيشن ولسة بتلعب المنديل؟
مصر البونيّة ف وشك ليلاتى.. مصر اللى هى مراتى وف نفس ذات الوقت حماتى.. مصر اللى كانت متعودة دايماً.. تاكل حمير من عند رزق الحاتى؟
مصر اللى هى الشاى فى الكوباية القزاز على قهوة بلدى كراسيها برة؟ مصر اللى رغم السكر ده كله تدوقها يوماتى تلاقيها.. مُرَّة؟
مصر المحبة والغرام.. مصر الحلال رغم أن كل اللى بيحصل معاها ومنها حرام؟
مصر اللى صلى وصام وقام الليل وكبر.. مصر يا ابنى منها (كبَّر)
مصر عبر بس استلقى.. مصر آااااه وبلاها لأه؟
مصر هأة وضحكة صافية.. مصر كل ما فيها مافيا
مصر حاسب تبقى منها أو عليها وخش فيها وروح داريها لتفضحك؟
مصر اللى كل يوم بتحب فيها وتجرحك؟
مصر اللى كانت حاجة حلوة تفرحك. مصر اللى سايباك لسة قاعد مطرحك؟
مصر صافى يا لبن.. قشطة وحليب. مصر اللى رافضة ترفع عنك التعذيب؟
مصر اللى مكفرالك سيئاتك.. وإن هاجرت يا ابنى منها تبقى أكبر إنجازاتك؟
مصر اللى إوعى تسيبها لكلاب السكك، وانهش نصيبك من فسادها لتقلبك، واوعى فى يوم تصبح بطل لتقلِّبك؟
مصر نقطة نور آخر طريق ضلمته عامية الجميع؟
مصر الدين اللى لله بس الوطن عمره ما كان للجميع؟

من يقرأ خطاب التنحى؟!



  بقلم   محمد أمين    ١٤/ ٥/ ٢٠١٣
- هل مصر على أعتاب ثورة جديدة؟.. هل تنجح حركة «تمرد» فى إسقاط مرسى؟.. منسق الحملة: حصلنا على مليونى توقيع، فى عشرة أيام.. ألهذا الحد «يحبون» الإخوان؟!
- هل يصمد مرسى، حال اندلاع ثورة، ١٨ يوماً؟.. أم ثمانية أيام؟.. أم ثمانى ساعات؟.. هل يهرب الإخوان أم يختفون ويحلقون اللحى؟.. أم يقاومون حتى آخر إخوانى؟!
- هل يحكم الثوار فى الثورة الجديدة؟.. أم يركبها آخرون باسم الدين؟.. أقصد هل الموجة الثانية سلفية؟.. أم أن الثوار تعلموا الدرس؟.. ما موقف جبهة الإنقاذ؟!
- هل يُصدر النائب العام، طلعت عبدالله، قراراً بحبس مرسى؟.. هل تلعب المقادير لصالح طلعت عبدالله، ليدخل التاريخ فى ثوب جديد؟.. هل يصبح نائب عام ثورة، أم تقيله الثورة؟!
- هل يهرب مرسى بطائرة الرئاسة؟.. أم يبقى فى مصر، يعيش فيها ويدفن فيها؟.. ما هى الدولة التى تستقبله حال قرر الهرب؟.. هل هى السعودية، أم قطر، أم السودان؟!
- هل تشهد الثورة على الإخوان، اقتحام السجون وحرق الأقسام؟.. أم أن الداخلية تعلمت من الثورة الأولى؟.. أم أن الذين يقتحمون السجون ويحرقون الأقسام سوف يختفون؟!
- هل تُطلق الثورة الجديدة سراح مبارك؟.. أم تحاكم مبارك ومرسى معاً بجريمة واحدة فى ميدان التحرير؟.. أم يتبنى الثوار فكرة المصالحة الوطنية، والبدء فى بناء الوطن؟!
- هل انتهى زمن البرادعى، وعمرو موسى، وحمدين صباحى؟.. أم أن هناك من يصلح منهم لقيادة الثورة الجديدة؟.. هل نشهد ثورة بلا رأس، على طريقة ثورة يناير؟!
- هل يحكم الجيش فى الثورة الثانية؟.. أم أن دوره ينحصر فقط فى حماية الثورة؟.. هل ينتظر الجيش أوامر القائد الأعلى؟.. أم ينزل من تلقاء نفسه، لحماية الأمن القومى؟!
- هل تصريحات الفريق السيسى محبطة للثوار؟.. أم أنها واقعية، تتوافق وأدبيات الجيش؟.. لماذا أرسل السيسى هذه الرسالة فى هذا التوقيت؟.. لحماية الرئيس، أم السيسى نفسه؟!
- هل يصدر مرسى قراراً بتعيين السيسى نائباً للرئيس؟.. أم يصدر قراراً بعزله؟.. ومن الذى يقرأ خطاب التنحى؟.. هل هو السيسى، أم مدير المخابرات؟!
- هل يضحى الإخوان بالرئيس مرسى، فى حال قيام ثورة ضده؟.. هل يدعون لانتخابات رئاسية مبكرة؟.. أم ترفع الثورة سقف طلباتها، لإزاحته تماماً وعزله سياسياً؟!
- هل تلعب أمريكا دوراً فى الثورة الجديدة؟.. هل تؤيدها مبكراً؟.. أم تنتظر حتى إسقاط الإخوان شعبياً؟.. هل يبحث أوباما من الآن عن بديل جديد، أم سيدعم حكم الإخوان؟!
- هل يحكم مصر فى الثورة الجديدة شباب؟.. أم يستدعون عواجيز من الماضى؟.. ما موقف السلفيين؟.. هل يشاركون فى الحكم، أم ينفردون به، باعتبار أن الثورة يعملها ناس، ويركبها ناس؟!
- هل الأمن الوطنى استعاد عافيته؟.. أم يحتاج لمزيد من الوقت؟.. هل هم جاهزون لحماية المقار؟ أم سيتركونها تحترق؟.. هل يكشفون أسرار ثورة يناير؟!
- هل السلفيون ضد الثورة على الرئيس، بحجة حماية المشروع الإسلامى؟.. أم سيكونون فى المقدمة للخلاص من خيانات الإخوان، حتى لو لم يحكموا البلاد؟!
- هل كراهية الإخوان تؤدى لحرق البلاد؟.. كيف حققوا هذه الكراهية فى شهور؟.. هل ساهمت طريقة حكم الإخوان فى زيادة التعاطف مع مبارك؟!

موسوعه حكم مصر من بداية عهد الفراعنة https://youtu.be/jJ