«استقالة وزير النقل تحت تصرف رئيس الجمهورية، وسيتم توقيع أقصى عقوبة على المخطئ أياً كان» رئيس الوزراء على الـ«فيس بوك»، واستقالتك يا هشام باشا، لماذا ليست تحت تصرف رئيس الجمهورية؟ استقالتك هى المطلوبة، استقل وتوكل على الله، ارحل أنت ووزراؤك الفاشلون، لم نجن من ورائكم سوى المصائب، والكوارث، ووقف الحال، والاكتئاب العام، يا أخى منظر الأطفال فى مذبحة منفلوط يصعب على الكافر!
كفاية علينا رئيس مصل، فاكر نفسك الرئيس مرسى، الرئيس يصلى وأنت كرئيس وزراء تشتغل، رايح جاى على الجامع، وبالكوتشى، وسايب الدولة تضرب تقلب، مقضيها صلاة وسايب الشارع يغلى! غاوى منظرة، جرى على غزة وعمال تشيل فى أطفال ضحايا العدوان الإسرائيلى، طب شيل يا خويا ضحايا العدوان المصرى، ٤٧ شهيداً صغيراً خطفهم طائر الإهمال الذى أطلقته من عقاله على السكة الحديد، دهسهم القطار ونحن عنهم غافلون.
والله العظيم البلد كلها لازم تستقيل، يا نهار اسود، ضحايا مزلقان ضعف ضحايا العدوان الإسرائيلى على غزة، اتفضل شيل مسؤوليتك، لن أتهمك بالعجز السياسى، إنت مالك ومال السياسة، ولا بالمسؤولية السياسية، المسؤولية السياسية جماعية تعنى «ارحل»، تعنى استقالة الوزارة كلها، وحتى المسؤولية الجنائية أحاسبك على إيه ولا إيه؟!، يا أخى فضها سيرة، إنت نفسك مجنى عليك، الكرسى واسع عليك قوى يا هشام، آخرك مدير مكتب رئيس الوزراء، وبالكتير وزير رى، سبحان العاطى الوهاب!.
يا أخى كفاية ضحك بالدقون على الدقون، أنا زعلان منك يا هشام، عيب، انت رجل مصلٍ وتعرف ربنا، أسباب استقالة الوزير هى نفس أسباب استقالتك، لا الوزير كان يقود القطار ولا سيادتك، السبب هو الفشل، الفشل عنوان كبير لحكومتك، يا فاشل يا فاشل يا فاشل، لا دراسات ولا برامج ولا قرارات، ولا تحديد مسؤوليات، كل قرار وزارى ينسخه قرار رئاسى، كل تصريح وزارى يكذبه «ياسر على» فوراً، لا تعيش لحكومتك قرارات، وآخرها بنزين ٩٥، وقبلها النوم الساعة عشرة، الـ١٠٠ يوم مرت لا قمامة لميت، ولا مرور حلّيت، ولا الأمن رجع، كل يوم بكارثة، حوادث القطارات شؤم على البلد، يا أخى انت نحس دكر، حل عنا يا أخى.
صلاة الفجر حاضر لن تحل الخمس مشاكل التى تؤرق الرئيس، سبسبة اللحى لن تعيد السياحة، تحقيق الأمن لن يحدث بإغلاق قنوات دريم، يا أخى افهم أن رئيس الوزراء، أى رئيس وزراء، يهيئ لرئيسه فرصاً للظهور بمظهر الرئيس المنجز، إلا انت عامل فيها قنصل الوز، ليمونة فى بلد قرفانة، «أعيش فى حجرتين، وألبس قطن، ننام بدرى ونصحى بدرى علشان نركب الأتوبيس ويدهسنا القطر!»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق