استعرضت منظمة الصحة العالمية على موقعها مؤخرا، أهم الموضوعات والقضايا الصحية التى أحرزت فيها المنظمة نتائج جيدة فى عام 2011.
وأكدت المنظمة أنه تم إحراز تقدُّم ملحوظ فى عام 2011 فى عدد من المجالات، إذ تشير التقارير التى نشرتها المنظمة حول الإيدز والسل والملاريا إلى نقص فى عدد الوفيات، ونقص فى عدد حالات العدوى الجديدة، وقد اجتمعت الجمعية العمومية للأمم المتحدة للاتفاق على جدول الأعمال العالمى بشأن الأمراض غير السارية، وهى المرة الثانية فقط (بعد الإيدز والعدوى بفيروسه) التى يختار فيها موضوع ذو صلة بالصحة ليكون مدار الاهتمام فى هذا الاجتماع الرفيع المستوى للأمم المتحدة.
وأوضحت المنظمة بعد العلامات المميزة لعام 2011، فقد كان للكوارث الطبيعية والصراعات ضحايا كثيرون، فقد اتسم هذا العام بالزلازل وبالموجات المديّة العملاقة (تسونامى)، وبالدمار الذى لحق بمنشآت الطاقة النووية فى اليابان.
كما أدت الصراعات إلى تدمير الخدمات الصحية، وأضافت المزيد من المتطلبات الصحية فى البلدان، ولاسيّما فى ليبيا، حيث ساهمت منظمة الصحة العالمية فى الاستجابة الصحية فقدّمت الخبرات والإمدادات. وفى عام 2011 تواصلت آثار الأزمة الاقتصادية العالمية، وعملت منظمة الصحة العالمية لاحتلال موقع أفضل تكون من خلاله قادرة على تحسين الصحة بكفاءة وبفعّالية.
كما جعلت المنظمة الاحتفال باليوم العالمى الأول لمكافحة التهابات الكبد من أهم القضايا التى أحدثت فارقا فى المجال الصحى فى عام 2011، فضلا عن مكافحة الأمراض غير السارية، وإصلاح منظمة الصحة العالمية من أجل مستقبل صحى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق