نتمني أنكم تحلمون

وأتمنى ألا يمارس الفرد العربى شرورا ليثبت تفوقه. وجبروت الأنظمة لن يكون أقسى من جبروت أنفسنا.. أقله أن مباحثها كانت تصطاد المواطن سراً وتسحقه وتجلده خلسة فتحفظ كرامته عن غير قصد، لكن الحرب الأهلية شىء آخر.. مريع، شرس، وحشى، وعلى أسفلت الطريق العام، ونحن على أعتاب حرب أهلية، قولوا لى إنى أحلم... أستاذتي الجليلة نادين البدير.. لا سيدتي ليس من أخذ سرا بواسطة القتلة ليحطموا كرامتة سرا أقل بشاعة من حرب أهلية.. كلهم سيدتي علي مستوي واحد في الجرم القذر في محو شخصية الأنسان ولكن بدرجات مختلفة من العذاب الأليم.. أن الحرب الأهلية تدمير لكيان الشعوب لتعصبات العمي كل بما يؤمن بة ويظن وهما عدا سواة أنة الحق وعداة باطل أن مباحث أمن الدولة قضت علي أدمينا بالشهداء المخالفين لأولهية الحكام كما قضي أي رئيس في كافة مناحي الحياة علي أدمية من يرفض أوامرة دون مناقشة حجتة وقضي علي مستقبلة بين زملاءة وشوة صورتة حتي يظهر كمجنون وغير ذلك ليقتلة معنويا كقتل الحروب الأهلية لبعضهم العض لأن كل الأطراف تتوهم أنهم الحق كتوهم رئيس العمل وتوهم مباحث أمن الدولة ففي الأولي الضحايا ملايين وفي الثانية الضحية فرد ولكن علي مستوي مؤسسات الدولة ملايين وفي الثالثة دمرنا شخصية الأنسان بالخوف والرعب والتعبيد فمن سيبقي للحياة السوية وهو صريع الموت المؤقت حتي يتحقق وهم ملايين.