لغريب أن أصحاب الأقلام والسياسيين فى مصر يصدقون حكايات حقوق الإنسان التى
تطلقها الدول الغربيه وعلى رأسهم امريكا. إذا كان لدينا القليل من
الواقعيه السياسيه والفهم الحقيقى للسياسه، سنجد أن مايدفع ويحرك سياسات
الدول هو المصلحه ولا شىء غير المصلحه. مقال الدكتوره لميس عن هيلارى
كلينتون وسياسات امريكا فى الكيل بخمسين مكيال، يوضح أننا لم نستوعب بعد
لعبة السياسه وأبعادها وطرقاتها المظلمه والمعقده. لا توجد عواطف بين الدول
مهما بلغت صداقات الرؤساء. فاكرين معاناقات حسنى مبارك ورؤساء فرنسا؟؟
فرنسا كانت من أوائل الدول التى تخلت عن مساندته وذلك لأن المصلحه تملى
قرارها فى السياسه. يجب أن ننضج سياسيا ونتخلى عن حكاية "مصر مستهدفه". كل
دول العالم مستهدفة أمام بعضها والشاطر إللى يدافع عن دولته ويحقق مصالحها.
أنظروا الأن إلى روسيا وبوتين، إندلعت مظاهرات تدين بوتين، ومن المعروف أن
أمريكا قلقه من تقدم روسيا ومن المؤكد أنها تلعب فى الخفاء للتأليب على
بوتين. هل بهذا يمكن إدانة أمريكا بأنها تتدخل فى الشأن الروسى الداخلى؟؟
طبعا لأ، لأن السياسه لا تسترشد إلا بالمصالح.
متى سنترك مرحلة المراهقه السياسيه ونظرية المؤامره ونذهب إلى عالم السياسه
الحقيقه الذى لايعترف إلا بمصلحة الدول وأن الغايه تبرر الوسيله؟؟؟
صعبه دى جدا !! مش كده؟؟ لأننا غاويين نرمى أخطائنا على غيرنا ولا نعترف
بأننا لانعرف أو نعترف بأننا أخطأنا. إذا برئنا يوما من تلك الصفات، فستبدأ
مصر السير فى طريق التطور والتقدم. وإذا لم نترك تلك الطباع، فسنبقى هكذا
شبه محلك سر.
( عْلْمْيْيْةْ̲ ثْقْافْيْةْ̲ اخْبْارْيْةْ̲ رْيْاضْيْةْ̲ ) (قْفْ دْوْنْ رْايْكْ فْىْ الْحْيْاةْ̲ مْجْاهّْدْا إنْ الْحْيْاةْ̲ عْقْيْدْةْ̲ وْجْهّْادْ أٌنٓاُ ۟وِاٍنَ ٍكٍنَتِ ٌآلِاّخّيٍرّ ُزُمِاًنِهَ ّلًاّتًىً ّبٍمُاً ّلٌمّ ُيَسًتَطَعٌ ُاِل۟أّوَاًئٍل۟ الْشْعْبْ يْرْيْدْ تْطْهّْيْرْ الْعْقْوْلْ
الاثنين، 26 ديسمبر 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
موسوعه حكم مصر من بداية عهد الفراعنة https://youtu.be/jJ
-
كلمة إغريقية تتكون من مقطعين ( Geo ) وتعني الأرض ؛ ( Graphy ) وتعني...
-
الفصل الأول : تحديد حوض نهر النيل خصائص نهر النيل أ- الطول :- ü - يعتبر أطول أنهار العالم حيث يبلغ طوله 6...
-
ما هو حلمك؟ بماذا حلمت وأنت صغير؟ هل دمرك حلمك؟ أم أنعشك وأعاشك؟ أم كنت ممن ابتعد عن الشر بمجرد بزوغه الأولى واتبع خطا الواقع بتقاليده ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق