الأحد، 25 ديسمبر 2011

تأملات لله ثم للوطن



أولا : 1 ـ مغزى العنوان : تقول سيرة أبو زيد الهلالى سلامة ، أن نجد عندما أجدبت على أهلها ، وفزعوا إلى سلطانهم "السلطان حسن" (إبن أخت أبو زيد) ، أرسل فى طلب "إبن قديم الشور" طى "يضرب" لهم الرمل ، عسى أن يجدوا لهم مخرجا مما هم فيه من كرب نعايش ، وضيق حال ، ولأن ابن قديم الشور واحد منهم ، وقد طاله ما طالهم من عسر ، ولأن ما يطلبونه هو "مهنته" التى يتعيش منها ، فقد رد على السلطان حسن قائلا : قــَـبـْـلِ إنْ تـِـسـَـالـُـهْ (أى تــَـسـْـألــُـهْ) .. شـُـوفْ حـَـالـُـهْ ، فجمع له السلطان حسن "عطايا" من أهل البلد ، فاشترط ابن قديم الشور أنه لن يضرب لهم الرمل إلا بعد أن ترضى "أمه" عن ما أعطوه ، وهو ما يعبر عنه ضارب الرمل اليوم بقوله : "إرمى بياضك" .. عشان الرمل ينطق معايا ، فهل يمكن أن نستقى من "دلالة" هذا "المقطع" من أسطورة أبو زيد الهلالى ، ما يصلح أن يكون "مدخلا" يكون لنا منه "مخرجٌ" ، مما سبق وبينت دواعيه "الواقعية" و"الموضوعية" و"السياسية" و"المرحلية" و"الوطنية" ، وخاص بالنسبة لمؤسسة القوات المسلحة ، وضرورة "منحها" ما "يتناسب " من "ضمانات" (أو تطمينات) تصدر عن مؤسسة التمثيل النيابى للشعب المصرى ، متمثلا فى مجلس الشعب المنتخب ، فى صياغة "مدروسة" لـ "بيان" برلمانى بالإجماع ، يكفل "إعفاء" الشعب للمؤسسة العسكرية ومنتسبيها من "المحاسبة" عن ممارساتها ـ ضمن ممارسات النظام السابق ـ فى الفترة السابقة قبل قيام الثورة المصرية فى 25 يناير 2011 م النبيلة والسلمية ، إلا ما كان "جنائيا" منها ، و"احتفاظ" الجيش المصرى بمكاسبة "المادية" ، وإشرافه على مؤسساته وشركاته ومشاريعه الإنتاجية والاقتصادية ، مفوضا من قبل الشعب المصرى ، باعتبارها "مملوكة" بالكامل للشعب المصرى (والجيش المصرى مـُـكـَـوِّنٌ من صميم وصلب مكوناته "الجينية" و"الوطنية") ، ومع النص الواضح والحاسم بخضوع المؤسسة العسكرية لكافة أنواع "الرقابة" الواجبة على المؤسسات الوطنية والمدنية والأهلية والأجنبية من أى نوع ونشاط ، وهو ما لن أمل من تكرار الإشارة إليه ، والتنويه عنه ، حتى يهتدى الناس فى بلادى إلى "مناسبته" للخروج مما نحن فيه ، باعتباره "شرطا لازما" ، ولكنه "غير كافٍ" للخروج من "الأزمة" السياسية الراهنة ، وباعتبار أن أى"حل" آخر مقترح لابد له وأن يمر "شرعا وتنفيذا" من بوابة المجلس العسكرى ، أو إلى أن يتم التوصل إلى أى حلٍ "بديل" آخر يتم "التوافق" عليه ، ويوفق الله ويهدى إليه ، وإلى الجزء (2) ، تحياتى للجميع ، وتحيا مصر * ثانيا : 1 ـ تأتى "وجاهة" و"ضرورة" هذا المقترح الذى أدليتُ به مجتهدا ضمن اجتهاداتِ المجتهدين المخلصين لله ثم للوطن ، من اجتماع الرأى حول ضرورة "حسن النوايا" لدى جميع الأطراف ( والمجلس العسكرى بكل ما يمثله سياسيا ومجتمعيا ووطنيا ، هو طرف أساسى و"فاعل" و"نافذ") ,هو ما نص عليه الأستاذ الدكتور / حسن نافعه فى مقاله اليوم فى موضعين ، حيث قال نصا فى أول موضع : " .. وفى جميع الأحوال فجميعها حلول تتوقف فى نهاية المطاف على حجم التوافق القائم بين القوى السياسية المختلفة ومدى توافر "حسن النية" بينها" ، وفى الموضع الثانى : ".. يمكن التوافق بسهولة حول هذه المسألة الشائكة إذا : ١- حسنت نوايا جميع الأطراف .. " * 2 ـ حسن النوايا هذا لا يتوفر مع "توجس" أى طرف من أى "تهديد" أو "ضرر" سواء كان "ماديا" أو "أدبيا" أو "معنويا" ، سيتم "تقريره" عبر مرحلة التحول والتغيير السياسى والتشريعى الحالية ، فما بالكم إذا كان الطرف الأساسى فى السلطتين التشريعية والتنفيذية هو الذى "يعانى" من مثل هذا التوجس ! * 3 ـ المفتاح "الصغير" الذى يفتح كل الأبواب إلى "الحل" سواءٌ الآن ، أو على طول زمان ما بقيت مصر والمصريون ، هو أن تكون مصر "عند" الجميع ، "فوق" الجميع ** ثالثا : إذا كان لى من رأى يتصل بـ "أبو" الاهتمامات و"أم القضايا" ، فلن يعدو أن يكون الاهتمام الأول والأكبر ، والقضية "الأهم" و"الأبقى" ، هما : صياغة الدستور المصرى وصناعته ، فهو "القبانى" و"رمانة القبانى" و"الوزان" لكل ما يتصل بمصر ـ طوال العقود والأجيال القادمة ـ تشريعيا وقانونيا ، ورقابيا وتنفيذيا ، وسياسيا واقتصاديا وثقافيا ومجتمعيا ، وهو ما يقضى بضرورة توجيه الاهتمام والجهد والفكر و"التوافق" الوطنى إلى "ضبط" كافة مواده وتفاصيلة و"صياغته" ، بحيث يأتى معبرا عن "الصالح العام" لكل الشعب المصرى بكافة طوائفه ومستوياته وتنوعاته ، مراعيا الجانب "المجتمعى" و"الروحى" و"الإنسانى" و"الأخلاقى" ، ومذكيا الأمل والإرادة الوطنيين ، ومعبرا عن "الحلم المصرى" برؤاه العربية والإسلامية والدولية ، فمصر "فيها" و"لها" و"عليها" من كل ذلك : ريادة وتاريخا وحضارة ، وهو ما يجب أن يتضمنه دستورها ** آخر الكلام : فى الرسالة الى العبرانيين : .. كلمه الله حيه وفعالة .. بها خلق الله العالمين .. و" بالإيمان نفهم أن العالمين قد اتــْـقـِـنــَـتْ بكلمة الله ، حتى لم يتكون ما "يـُـرَى" مما هو ظاهر " (عبرانيين 3 : 11) فتأملوها ، ومن استطاع وأراد منكم فليتدبرها ، ففيها الكثير مما نحن فيه .. وما نحن إليه ، هذا والله تعالى أعلم وأكرم وأرحم وأكبر ، وتحياتى للجميع ، وتحيا مصر * ثانيا : 1 ـ تأتى "وجاهة" و"ضرورة" هذا المقترح الذى أدليتُ به مجتهدا ضمن اجتهاداتِ المجتهدين المخلصين لله ثم للوطن ، من اجتماع الرأى حول ضرورة "حسن النوايا" لدى جميع الأطراف ( والمجلس العسكرى بكل ما يمثله سياسيا ومجتمعيا ووطنيا ، هو طرف أساسى و"فاعل" و"نافذ") ,هو ما نص عليه الأستاذ الدكتور / حسن نافعه فى مقاله اليوم فى موضعين ، حيث قال نصا فى أول موضع : " .. وفى جميع الأحوال فجميعها حلول تتوقف فى نهاية المطاف على حجم التوافق القائم بين القوى السياسية المختلفة ومدى توافر "حسن النية" بينها" ، وفى الموضع الثانى : ".. يمكن التوافق بسهولة حول هذه المسألة الشائكة إذا : ١- حسنت نوايا جميع الأطراف .. " * 2 ـ حسن النوايا هذا لا يتوفر مع "توجس" أى طرف من أى "تهديد" أو "ضرر" سواء كان "ماديا" أو "أدبيا" أو "معنويا" ، سيتم "تقريره" عبر مرحلة التحول والتغيير السياسى والتشريعى الحالية ، فما بالكم إذا كان الطرف الأساسى فى السلطتين التشريعية والتنفيذية هو الذى "يعانى" من مثل هذا التوجس ! * 3 ـ المفتاح "الصغير" الذى يفتح كل الأبواب إلى "الحل" سواءٌ الآن ، أو على طول زمان ما بقيت مصر والمصريون ، هو أن تكون مصر "عند" الجميع ، "فوق" الجميع ** ثالثا : إذا كان لى من رأى يتصل بـ "أبو" الاهتمامات و"أم القضايا" ، فلن يعدو أن يكون الاهتمام الأول والأكبر ، والقضية "الأهم" و"الأبقى" ، هما : صياغة الدستور المصرى وصناعته ، فهو "القبانى" و"رمانة القبانى" و"الوزان" لكل ما يتصل بمصر ـ طوال العقود والأجيال القادمة ـ تشريعيا وقانونيا ، ورقابيا وتنفيذيا ، وسياسيا واقتصاديا وثقافيا ومجتمعيا ، وهو ما يقضى بضرورة توجيه الاهتمام والجهد والفكر و"التوافق" الوطنى إلى "ضبط" كافة مواده وتفاصيلة و"صياغته" ، بحيث يأتى معبرا عن "الصالح العام" لكل الشعب المصرى بكافة طوائفه ومستوياته وتنوعاته ، مراعيا الجانب "المجتمعى" و"الروحى" و"الإنسانى" و"الأخلاقى" ، ومذكيا الأمل والإرادة الوطنيين ، ومعبرا عن "الحلم المصرى" برؤاه العربية والإسلامية والدولية ، فمصر "فيها" و"لها" و"عليها" من كل ذلك : ريادة وتاريخا وحضارة ، وهو ما يجب أن يتضمنه دستورها ** آخر الكلام : فى الرسالة الى العبرانيين : .. كلمه الله حيه وفعالة .. بها خلق الله العالمين .. و" بالإيمان نفهم أن العالمين قد اتــْـقـِـنــَـتْ بكلمة الله ، حتى لم يتكون ما "يـُـرَى" مما هو ظاهر " (عبرانيين 3 : 11) فتأملوها ، ومن استطاع وأراد منكم فليتدبرها ، ففيها الكثير مما نحن فيه .. وما نحن إليه ، هذا والله تعالى أعلم وأكرم وأرحم وأكبر ، وتحياتى للجميع ، وتحيا مصر * ثانيا : 1 ـ تأتى "وجاهة" و"ضرورة" هذا المقترح الذى أدليتُ به مجتهدا ضمن اجتهاداتِ المجتهدين المخلصين لله ثم للوطن ، من اجتماع الرأى حول ضرورة "حسن النوايا" لدى جميع الأطراف ( والمجلس العسكرى بكل ما يمثله سياسيا ومجتمعيا ووطنيا ، هو طرف أساسى و"فاعل" و"نافذ") ,هو ما نص عليه الأستاذ الدكتور / حسن نافعه فى مقاله اليوم فى موضعين ، حيث قال نصا فى أول موضع : " .. وفى جميع الأحوال فجميعها حلول تتوقف فى نهاية المطاف على حجم التوافق القائم بين القوى السياسية المختلفة ومدى توافر "حسن النية" بينها" ، وفى الموضع الثانى : ".. يمكن التوافق بسهولة حول هذه المسألة الشائكة إذا : ١- حسنت نوايا جميع الأطراف .. " * 2 ـ حسن النوايا هذا لا يتوفر مع "توجس" أى طرف من أى "تهديد" أو "ضرر" سواء كان "ماديا" أو "أدبيا" أو "معنويا" ، سيتم "تقريره" عبر مرحلة التحول والتغيير السياسى والتشريعى الحالية ، فما بالكم إذا كان الطرف الأساسى فى السلطتين التشريعية والتنفيذية هو الذى "يعانى" من مثل هذا التوجس ! * 3 ـ المفتاح "الصغير" الذى يفتح كل الأبواب إلى "الحل" سواءٌ الآن ، أو على طول زمان ما بقيت مصر والمصريون ، هو أن تكون مصر "عند" الجميع ، "فوق" الجميع ** ثالثا : إذا كان لى من رأى يتصل بـ "أبو" الاهتمامات و"أم القضايا" ، فلن يعدو أن يكون الاهتمام الأول والأكبر ، والقضية "الأهم" و"الأبقى" ، هما : صياغة الدستور المصرى وصناعته ، فهو "القبانى" و"رمانة القبانى" و"الوزان" لكل ما يتصل بمصر ـ طوال العقود والأجيال القادمة ـ تشريعيا وقانونيا ، ورقابيا وتنفيذيا ، وسياسيا واقتصاديا وثقافيا ومجتمعيا ، وهو ما يقضى بضرورة توجيه الاهتمام والجهد والفكر و"التوافق" الوطنى إلى "ضبط" كافة مواده وتفاصيلة و"صياغته" ، بحيث يأتى معبرا عن "الصالح العام" لكل الشعب المصرى بكافة طوائفه ومستوياته وتنوعاته ، مراعيا الجانب "المجتمعى" و"الروحى" و"الإنسانى" و"الأخلاقى" ، ومذكيا الأمل والإرادة الوطنيين ، ومعبرا عن "الحلم المصرى" برؤاه العربية والإسلامية والدولية ، فمصر "فيها" و"لها" و"عليها" من كل ذلك : ريادة وتاريخا وحضارة ، وهو ما يجب أن يتضمنه دستورها ** آخر الكلام : فى الرسالة الى العبرانيين : .. كلمه الله حيه وفعالة .. بها خلق الله العالمين .. و" بالإيمان نفهم أن العالمين قد اتــْـقـِـنــَـتْ بكلمة الله ، حتى لم يتكون ما "يـُـرَى" مما هو ظاهر " (عبرانيين 3 : 11) فتأملوها ، ومن استطاع وأراد منكم فليتدبرها ، ففيها الكثير مما نحن فيه .. وما نحن إليه ، هذا والله تعالى أعلم وأكرم وأرحم وأكبر ، وتحياتى للجميع ، وتحيا مصر  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

موسوعه حكم مصر من بداية عهد الفراعنة https://youtu.be/jJ