الاثنين، 23 يناير 2012

25 يناير

إوعوا فى هوجة الكلام دم الشهيد تنسوه
فى رحاب السماء يرقدون وأرواحهم فى حواصل الطير أو فى مراتب السماء العلا تمر بميادين الكرامة تنتظر صرخة حرية لتطمئن إلى ما قدمته لوطنها فى الحياة الأولى، تنظر بشغف إلى الجباه النضرة الصلبة.. تمسح على جبين القلوب المخلصة الحرة.. ترفرف على النفوس النقية الطاهرة.. تتحلق حول الإرادة الفتية الوطنية، تندهش من نشاز فرقة النفاق: «عاش الملك.. مات الملك».فى دولة الظلم.. الشهداء هم مجرد أرقام لكنهم لدينا تفاصي

 علاء الغطريفى




  والدة «مصطفى» أول شهيد فى الثورة: الحزن «قايد» فى قلبى.. والدم مايقبلش التصالح
لا يعرف المصريون قرية «عامر» الصغيرة على أطراف مدينة السويس، لكن فى هذه القرية شقة بسيطة من إسكان المحافظة الشعبى، تسكن فيها أرملة ثكلى و٤ بنات، فقدن جميعاً الظهر والسند، منذ أغلق الشهيد «مصطفى رجب» باب بيته وتوجه يوم الثلاثاء ٢٥ يناير إلى ميدان الأربعين فكانت رصاصات الشرطة أقرب إل
كتب:  على زلط

التفاصيل...

  أشياؤهم.. تتذكر كتب وأوراق وملابس وأثاث تحمل أسرارهم
هى ظلال لأرواحهم على الأرض، تشغل حيزاً افتراضياً لأجسادهم التى غيبها التراب. كتب وأوراق وملابس وجدران وأثاثات استودعوها أسرارهم. بعضها يبقى كما وضعوه بأنفسهم، وبعضها غيّر الأهل وعدلوا فى تفاصيله اتقاء للحزن ودرءاً للشجون، منها ما يجعل الدموع تنهمر، ومنها ما يفجر الضحكات، قليل منها عادى، وكثير يحمل ح
كتب:  سماح عبدالعاطى

التفاصيل...

  خطاب لفتاة مجهولة كــل مذكـرات «أحمد كاوتشة»
لا شىء فى حجرة «أحمد عبداللطيف» الشهير بـ«أحمد كاوتشة» بقى على حاله، تغيرت ملامح الحجرة بالكامل قبل أن يمر العام على رحيله، تحول اتجاه الفراش والأريكة، وخرجت منضدة الكمبيوتر، الكاسيت والمكتبة، وباقى المتعلقات الشخصية من الحجرة إلى أماكن كثيرة، حتى الملابس نفسها ذهبت لأصحاب نصيبها. تهمس الشقيقة الكبر


التفاصيل...

  والد «عادل»: كان يعطينى «يوميته» ليساعدنى فى مرضى
تمر الساعات والأيام والشهور دون أن تشعر بها، تعيش دنياها منذ فراقه ووجهها على الوسادة التى كان ينام عليها ابنها، وكلما أغمضت عينياها تراه أمامها، واقفا ينادى عليها ليجهزا الإفطار معا كما اعتادا طوال الوقت، ويأخذها خيالها فتشعر أنها تجلس أمامه تستمع إليه وهو يسرد لها تفاصيل يومه بالأمس، وتشعر به يعلق
كتب:  مها البهنساوى ودارين فرغلى

التفاصيل...

  حلم احتراف «إسلام» الشهيـر بـ«متعب» لايزال فـى درج مكتبه
فى زقاق صغير يتفرع من شارع «مراسينا» بحى السيدة زينب بالقاهرة تقع الشقة التى كان يسكنها «إسلام على عبدالوهاب»، الشهير بـ«إسلام متعب». الشقة تخص جدته لوالدته التى ربته صغيراً، وعندما توفيت منذ ستة أعوام طلب «إسلام» من والدته أن تسمح له بالإقامة فيها وحده ليتمكن من المذاكرة فى جو هادئ بعيداً عن منزل ا


التفاصيل...

  أسرة «أبانوب»: نعيش أمواتــاً لفقدانه
بين الشوارع الممتلئة بالضجيج بسبب لعب الأطفال والشباب الكرة، منهم من حصل على إجازة نصف العام، واتجه من الحوارى الضيقة إلى الشوارع الكبرى للعب، باستثناء مكان واحد غلب عليه الهدوء، لا يتحرك فيه ساكن إلا من المارة، عندما تذهب كرة القدم إلى شارع طنطا بالزاوية الحمراء يتوقف الجميع عن اللعب، فقط يذهب أحد
كتب:  مها البهنساوى

التفاصيل...

  والدة «شهاب»: الحزن عنوان بيتنا منذ رحيله
صمم لنفسه صورة يبدو فيها ملاكا بجناحين، ينحنى مستندا على ركبتيه وينظر إلى أعلى، تعلوه عبارة «عندما تقابل ملاكا»، وما إن رأت أمه الصورة حتى سألته مداعبة: «وهل تظن نفسك ملاكا يا ابن بطنى»، فنظر إليها مبتسما وأجاب: «ولم لا؟، فقد تثبت لك الأيام أنى كذلك»، شعرت الأم بوجع فى قلبها، ولم تعلم وقتها سببه الح
كتب:  دارين فرغلى

التفاصيل...

  قميص «حمو» لا يزال معطــراً بعرقه
هى دنياه الكبيرة رغم صغرها البادى، غرفة «محندقة» اقتطعتها الأسرة من شقتها الصغيرة بحى الغريب بالسويس لتجعل منها عالماً مستقلاً يعيش فيه الابن البكرى «محمد أحمد يوسف» مع شقيقه الأصغر «البرنس». مساحة ضيقة يزدحم فيها سرير كبير، ومنضدة ضخمة يستخدم أعلاها لوضع تليفزيون وكمبيوتر، وأسفلها لتخزين «عدة الشغل


التفاصيل...

  حجرة «مينا دانيال» فى انتظار صاحبها الذى لن يعود
كأنها تنتظر عودته، وتبدو كما لو كان قد تركها بالأمس فقط، حجرة «مينا دانيال»، واحدة من ثلاث غرف، تضمها شقة تحتل الطابق الثانى من منزل الأسرة ذات الأصول الصعيدية، المنزل يقع فى عزبة النخل بالقاهرة، وغرفة «مينا» تطل بنافذتها على شارع أبوبكر الصديق، أحد الشوارع الرئيسية بالمنطقة، نافذة وحيدة اعتاد «مينا


التفاصيل...

  «عـلاءعبدالهادى» نصب تذكارى لــم يكتمل.. وصور عـلـى أشجـار «الكلية»
شجرة كبيرة، يبدو عمرها وكأنه من عمر كلية الطب جامعة عين شمس، ترتفع فروعها ويتدلى ورقها الأخضر، وعلى جذعها المتين والذى يحمل سنوات وسنوات من عمر طلبة الكلية، توجد صورة كبيرة للشهيد علاء عبدالهادى، الذى كان طالبا بالفرقة الخامسة فى الكلية، قبل استشهاده فى أحداث مجلس الوزراء.وبجوار باب الكلية هناك حديق
كتب:  سارة سند

التفاصيل...

  الشهيد «مصطفى» شوارع تحفر صوره ومسجد يحمل اسمه
كل ما فى المنطقة ينطق باسمه، يضع صورته، يتذكر روحه الطيبة وأفعاله السمحة، إن لم يفعلوا ذلك عبر «بوستر» كبير مزين باسمه «مصطفى الصاوى شهيد الثورة»، فعلوا ذلك برسومات جرافيتى تحمل ملامحه.. أمتار قليلة تفصل بين حى العجوزة الراقى، ومنطقة الحيتية الشعبية التى عاش فيها الشهيد مصطفى، والذى أدرك منذ البداية
كتب:  سارة سند

التفاصيل...

  «زياد بكير» مكـتب خشبـى بسيط وكوب فى الكافيتريا
يموت المرء وتبقى أشياؤه التى تذكر من حوله به. وهذا هو حال الفنان زياد بكير الذى استشهد وبقى مكتبه وكرسيه وحاسوبه الخاص حتى الكوب الخاص الذى اعتاد شرب الشاى فيه، ليذكّر كل من حوله أنه موجود ولم يذهب.داخل دار الأوبرا المصرية، وتحديدا فى مكتب صغير خاص بقسم التصميمات الفنية، كان بكير يقضى أغلب وقته، قبل
كتب:  سارة سند

التفاصيل...

  د. أحمد غريب الذى دهسته المدرعة يكتب: القصاص
توجهت كغيرى من آلاف المصريين إلى ساحة ميدان التحرير يوم جمعة الغضب للمطالبة بحقوق المصريين المهدرة طوال سنوات. وعندما وصلت إلى هناك، هالنى ما يفعله زبانية النظام من ضرب المتظاهرين بالقنابل والرصاص الحى والمطاطى ولغضبى قررت أن أكون فى الصفوف الأولى لأدافع عن الثوار فى الميدان.بعد مرور عام على الثورة.


التفاصيل...

  الشاعر مريد البرغوثى يكتب: لقد خُلقتم للبهجة!
هذه مقاطع أتبادل فيها النظر والشهداء، كلها مأخوذة من مشاهد متباعدة فى ديوان «منتصف الليل»، فما بين يديكم الآن ليس قصيدة عن الشهداء، بل صورهم فى قلب شاهدٍ على أنهم أصلاً «خُلقوا للبهجة»، لولا هذا الموت الطارئ وطويل العمر.إذا كان الأحياءُ يشيخونْ،فإنّ الشهداءَ يزدادونَ شَباباً(١)لماذا كلّما شاهد


التفاصيل...

  عـزيـزى الشهيد: لمـاذا يـرقصون على جثمانك الشريف؟
عزيزى الشهيدأب وأم وأخ وأخت.. لماذا رحلت؟لماذا تركتنا ونحن أضعف من أن نأخذ بثأرك؟ لماذا ظللت طوال العام تنزف دماؤك على أسفلت الشوارع وأنت تعرف أن نيل بلادك لن يكف عن الفيضان وطلب المزيد من الدماء؟ لماذا تركتنا وأنت تعرف أن أهل بلادك سيصفونك بعد رحيلك بـ«البلطجى»، وولاة الأمور فى بلادك سيواصلون الرقص
كتب:  أحمد رجب

التفاصيل...

  والدة بهاء السنوسى تكتب إليه: إلى اللقاء يا بهائى وفخرى
بسم الله الرحمن الرحيمعزيزى بهاء أكتب الكلمات إليك يا ابنى وحبيبى، وأشعر بروحك ترفرف حولى، ترعانى وتؤنسنى، كما عودتنى حبيبى، أنت بهائى فى الدنيا والآخرة، فى الدنيا عشت رجلاً، لا تخشى فى الله والحق لومة لائم، مؤمن بقضايا الحق والعدل والوطن، والوطن لديك أغلى من روحك، تحلم بمصر تقود العالم، وبشعب مؤمنا


التفاصيل...

  رانيا شاهين - أرملة طارق عبداللطيف تكتب إليه: أعدك بألا أفـرط فى غـد أفضل مت من أجله
إلى زوجى وصديقى ورفيق طريقىيكاد العام يمضى منذ رؤيتك آخر مرة، ومازلنا نبكى عند سماع اسمك، أو حكاية عابرة عنك.. أترى تحس بنا وتسمع ما نقول؟ أتحس بوجع والديك فى شيخوخة لا توصف إلا بباردة منذ رحيلك؟ أتحس بألم أخين فقد أصغر من فيهما فى لحظة غدر بلا سبب؟ أم يا ترى تحس بى وببناتك ونحن نكتم أوجاعنا خوفاً م


التفاصيل...

  عبدالرحيم عوض الله يكتب إلى محمد محسن: أتذكر هتافك الأخير «يا نجيب حقهم يا نموت زيهم»
عزيزى محمد محسنأخى الحبيب محمد، يا من وهبت روحك فداءً لحريتنا، رغم سنوات عمرك القصيرة إلا أن حياتك تبدو طويلة، تبدأ منذ بدأ تاريخ الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه الأرض.أتذكر حين خرجنا فى مثل هذه الأيام من العام الماضى لنبحث عن الوطن الذى يسكن فى وجداننا، ذلك الذى يتمتع فيه الفرد بالحرية والكرامة،


التفاصيل...

  نجاح النادى - تلميذة الشيخ عماد عفت تكتب إليه: سيدى الشهيد.. أتيت الله تمشى فأتاك هرولة
سيدى الشهيد! أحييك بتحيةٍ طالما حيَّيتنا بها: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وطيِّب صلواتهأكتب إليك ثانىَ رسائلى وقد مضت أربعون ليلةً على استشهادك، أربعون ليلةً استحضرت فيهما أربعين عاماً من سيرتك العطرة، رأيت فيها كيف كان يسارع الله إلى قربك كما يسارع الحبيب إلى حبيبه، تتقرَّب إليه شبراً فيت


التفاصيل...

  سامية جاهين تكتب إلى الشيخ عماد عفت: ليه ياخدوك مننا قبل ما نعرفك؟
هو إحنا كنا بنقول إيه؟.. أيوه.. حضرتك كنت بتقول لى إن الفرقة لازم تلف المحافظات وأنا بسذاجتى رديت عليك بأن دى مسألة محتاجة تكاليف وجهة تدعونا ويكون فيه مسرح نغنى فيه.. قلت لى بمنتهى الرقة: «لأ ما فهمتيش قصدى.. أنا باقول لازم تعملوا زى الصوفيين فى بداية ظهورهم لما كانوا بينزلوا المحافظات والأقاليم وي


التفاصيل...

  فيفيان مجدى خطيبة مايكل مسعد تكتب إليه: ساعدنى كى أسدد «الدين» الذى ربط فى عنقنا يوم ذهابك
حينما نزلت معك إلى الميدان لم أكن أنتوى الفراق.. وعدت معى إلى منزلى بعد أن طالبنا بحقوقنا ولم نبال طلقات نارية أو دهساً بعربات تقودها أيادٍ بشرية.. لم نبال بما يقال عن ثوار الميدان.. كنت على يقين بأننا نطالب بالحرية.. فى كل مرة تمسك فيها يدى لنعبر معاً طريقاً طويلاً تتحرك فيه العربات بسرعة هائلة.. ت


التفاصيل...

  وائل - شقيق أيمن صابر بشاى يكتب إليه: إذا فشلت محاولاتى فـى إعــادة حقك فأرجوك أرسل لى معونة
عزيزى أيمن..وحشتنا جداً جداً جداً أنا وإخوتك ووالدتك من يوم ما اتغدر بيكوا وسبتنا.. أخى أيمن.. لا شك أن الفراق صعب علينا جميعاً ولكن ما يهًّون هذه الصعاب أننا نعلم أنك بمكان أفضل مما نحن فيه.. لكن أنت تعلم كم أشتاق إليك لأننا كنا لا نفترق أبداً طوال اليوم حتى فى شغلنا.. وخروجنا.. نعم أشتقنا إليك لدر


التفاصيل...

  ميريت - شقيقة زياد بكير تكتب إليه: يا زيزو عايزة أسألك أجيلك إزاى؟
عزيزى زياد يا زياد، يا رب تكون اتبسطت من المعرض اللى ماما تعبت أوى فى تجهيزه طول الشهور اللى فاتت.يا زيزو أنا مش هاسألك ليه مشيت وسبتنى، بس عايزة أسألك أجيلك إزاى؟ أنا مطمنة إنك مبسوط وسعيد جداً دلوقتى. الثوار وعدونى إنهم هيكملوا المشوار ومش هايهدالهم بال غير لما يحققوا اللى إنت حلمت بيه وأنا معاهم


التفاصيل...

  طلقات الرصاص لا تزال فى صدر «مصطفى»
جاء مولده فى أول يناير ١٩٩٣، وتصادف استشهاده نهاية شهر ميلاده فى ٢٠١١ «١٨ عاماً» كاملة قضى خلالها «مصطفى العقاد»-أحد شهداء ثورة ٢٥ يناير- أفضل سنوات طفولته وبداية شبابه بين أرجاء شوارع حى «المطرية»، مسقط رأسه، وهو المكان نفسه ال
كتب:  ولاء نبيل

التفاصيل...

  خطيبة الشــهيد «مينا» تخلد ذكراه على قبره بعبارة «بحبك.. وحشتنى»
حجرة صغيرة متواضعة مبنية من الطوب الأحمر، لا يتجاوز ارتفاعها عن سطح الأرض مترين، يكسوها من الخارج اللون الرمادى، لا يكسر حدته سوى عبارة مكتوبة بالطباشير الأبيض الشهيد «مينا أسطفانوس»، ٢٩ يناير ٢٠١١.بتلك الطريقة البسيطة ميزت أسرة الشهيد قبره، بين مدافن العائلة فى ق
كتب:  ولاء نبيل

التفاصيل...

  «حسين» تظاهر ضد مقتل «خالد سعيد» وبعد عـام دفن إلى جواره
على مدار قرابة عام ظل «حسين طه حسين»، أحد شهداء ثورة ٢٥ يناير، يندد على صفحته الخاصة على «فيس بوك» بما تعرض له «خالد سعيد» من إهانة وضرب أفضى إلى موته على يد الشرطة ويشارك فى المظاهرات ضد قتله، دون أن يتوقع ولو للحظة واحدة أنه سيلقى حتفه باليد نفسها التى نالت من «خالد سعيد»، وأنه سيكون إ
كتب:  ولاء نبيل

التفاصيل...

  الشهيدة «مهيرة» ليس كل من مات أمام الأقسام «بلطجياً»
قصتها تحكى مأساة نوع آخر من المصريين، قتلوا مرتين، مرة بالرصاص، ومرة باتهامات البلطجة، لأنهم سقطوا أمام أقسام الشرطة. مهيرة الأم والزوجة لم تنزل إلى قسم شرطة بولاق الدكرور لتحرقه، بل رصاصات «القسم» هى التى وصلت إلى بيتها فى الدور الثالث من البيت المقابل، صعدت بروحها إلى السماء وأحرقت قلوب أسرتها الص
كتب:  على زلط

التفاصيل...

  ابتسامة «شهيد» فى مشرحة «زينهم»
الرصاصة التى اخترقت جبينه وتركت آثارها عليه، لم تمنع وجهه من الابتسامة، لترسم ملامحه العشرينية، وتمنحه حالة خاصة شعر بها كل من رآه، حتى إن معظم من رآه ظن أنه فى سبات عميق لولا تلك الرصاصة التى تركت أثرها على جبينه لتقطع لديهم الشك بيقين موته.«سبابته» ترتفع عن باقى أصابع يديه فبدا لهم وكأنه لا يزال ي
كتب:  مروى ياسين

التفاصيل...

  لا تمحُ أسماء الشهداء من هاتفك .. قد يتصل بك أحدهم أو يقودك الحنين لسماع صوته
قد يرن هاتفك لتجد أن اسمه يعلو شاشتك، فتكتشف حينها أنه لا يزال قادراً على الخروج من خلف هذا الثرى، الذى واراه والدماء التى غطت جسده، الذى ظل مسجياً يوم خرج للمناداة بحرية هذا الوطن.قد يرن هاتفك لتجد أنه لا يزال قادراً على شحنك بحرارة الأمل رغم برودة الأيام، التى قضاها فى ثلاجة المشرحة، أو قد ينير لك
كتب:  هيثم دبور

التفاصيل...

  الطريق إلى ٢٥ يناير .. ضابطان من قيادات أمن الدولة «المنحل» يرويان تفاصيل ١٨ يوماً سبقت التنحى
كشف ضابطان سابقان بجهاز مباحث أمن الدولة «المنحل» أن حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، طلب من «مبارك» إقصاء المشير طنطاوى عن منصبه بسبب الخلافات بينهما، حيث وعده الرئيس السابق بدراسة الأمر، ثم طلب من المشير فرض حظر التجول ومساعدة الشرطة وهو ما أدى إلى انسحاب قوات الداخلية بمجرد نزول أولى سيارات ال
كتب:  يسرى البدرى وفاروق الدسوقى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

موسوعه حكم مصر من بداية عهد الفراعنة https://youtu.be/jJ