إوعوا
فى هوجة الكلام دم الشهيد تنسوه
فى
رحاب السماء يرقدون وأرواحهم فى حواصل الطير أو فى مراتب السماء العلا تمر
بميادين الكرامة تنتظر صرخة حرية لتطمئن إلى ما قدمته لوطنها فى الحياة
الأولى، تنظر بشغف إلى الجباه النضرة الصلبة.. تمسح على جبين القلوب
المخلصة الحرة.. ترفرف على النفوس النقية الطاهرة.. تتحلق حول الإرادة
الفتية الوطنية، تندهش من نشاز فرقة النفاق: «عاش الملك.. مات الملك».فى
دولة الظلم.. الشهداء هم مجرد أرقام لكنهم لدينا تفاصي
علاء الغطريفى
علاء الغطريفى
| والدة «مصطفى» أول شهيد فى الثورة: الحزن «قايد» فى قلبى.. والدم مايقبلش التصالح |
| لا يعرف المصريون قرية «عامر» الصغيرة على أطراف مدينة السويس، لكن فى هذه القرية شقة بسيطة من إسكان المحافظة الشعبى، تسكن فيها أرملة ثكلى و٤ بنات، فقدن جميعاً الظهر والسند، منذ أغلق الشهيد «مصطفى رجب» باب بيته وتوجه يوم الثلاثاء ٢٥ يناير إلى ميدان الأربعين فكانت رصاصات الشرطة أقرب إل |
| كتب:
على زلط التفاصيل... |
| أشياؤهم.. تتذكر كتب وأوراق وملابس وأثاث تحمل أسرارهم |
| كتب:
سماح عبدالعاطى التفاصيل... |
| خطاب لفتاة مجهولة كــل مذكـرات «أحمد كاوتشة» |
التفاصيل... |
| والد «عادل»: كان يعطينى «يوميته» ليساعدنى فى مرضى |
| كتب:
مها البهنساوى ودارين فرغلى التفاصيل... |
| حلم احتراف «إسلام» الشهيـر بـ«متعب» لايزال فـى درج مكتبه |
التفاصيل... |
| أسرة «أبانوب»: نعيش أمواتــاً لفقدانه |
| كتب:
مها البهنساوى التفاصيل... |
| والدة «شهاب»: الحزن عنوان بيتنا منذ رحيله |
| كتب:
دارين فرغلى التفاصيل... |
| قميص «حمو» لا يزال معطــراً بعرقه |
التفاصيل... |
| حجرة «مينا دانيال» فى انتظار صاحبها الذى لن يعود |
التفاصيل... |
| «عـلاءعبدالهادى» نصب تذكارى لــم يكتمل.. وصور عـلـى أشجـار «الكلية» |
| كتب:
سارة سند التفاصيل... |
| الشهيد «مصطفى» شوارع تحفر صوره ومسجد يحمل اسمه |
| كتب:
سارة سند التفاصيل... |
| «زياد بكير» مكـتب خشبـى بسيط وكوب فى الكافيتريا |
| كتب:
سارة سند التفاصيل... |
| د. أحمد غريب الذى دهسته المدرعة يكتب: القصاص |
التفاصيل... |
| الشاعر مريد البرغوثى يكتب: لقد خُلقتم للبهجة! |
| هذه مقاطع أتبادل فيها النظر والشهداء، كلها مأخوذة من مشاهد متباعدة فى ديوان «منتصف الليل»، فما بين يديكم الآن ليس قصيدة عن الشهداء، بل صورهم فى قلب شاهدٍ على أنهم أصلاً «خُلقوا للبهجة»، لولا هذا الموت الطارئ وطويل العمر.إذا كان الأحياءُ يشيخونْ،فإنّ الشهداءَ يزدادونَ شَباباً(١)لماذا كلّما شاهد |
التفاصيل... |
| عـزيـزى الشهيد: لمـاذا يـرقصون على جثمانك الشريف؟ |
| عزيزى الشهيدأب وأم وأخ وأخت.. لماذا رحلت؟لماذا تركتنا ونحن أضعف من أن نأخذ بثأرك؟ لماذا ظللت طوال العام تنزف دماؤك على أسفلت الشوارع وأنت تعرف أن نيل بلادك لن يكف عن الفيضان وطلب المزيد من الدماء؟ لماذا تركتنا وأنت تعرف أن أهل بلادك سيصفونك بعد رحيلك بـ«البلطجى»، وولاة الأمور فى بلادك سيواصلون الرقص |
| كتب:
أحمد رجب التفاصيل... |
| والدة بهاء السنوسى تكتب إليه: إلى اللقاء يا بهائى وفخرى |
| بسم الله الرحمن الرحيمعزيزى بهاء أكتب الكلمات إليك يا ابنى وحبيبى، وأشعر بروحك ترفرف حولى، ترعانى وتؤنسنى، كما عودتنى حبيبى، أنت بهائى فى الدنيا والآخرة، فى الدنيا عشت رجلاً، لا تخشى فى الله والحق لومة لائم، مؤمن بقضايا الحق والعدل والوطن، والوطن لديك أغلى من روحك، تحلم بمصر تقود العالم، وبشعب مؤمنا |
التفاصيل... |
| رانيا شاهين - أرملة طارق عبداللطيف تكتب إليه: أعدك بألا أفـرط فى غـد أفضل مت من أجله |
التفاصيل... |
| عبدالرحيم عوض الله يكتب إلى محمد محسن: أتذكر هتافك الأخير «يا نجيب حقهم يا نموت زيهم» |
التفاصيل... |
| نجاح النادى - تلميذة الشيخ عماد عفت تكتب إليه: سيدى الشهيد.. أتيت الله تمشى فأتاك هرولة |
التفاصيل... |
| سامية جاهين تكتب إلى الشيخ عماد عفت: ليه ياخدوك مننا قبل ما نعرفك؟ |
التفاصيل... |
| فيفيان مجدى خطيبة مايكل مسعد تكتب إليه: ساعدنى كى أسدد «الدين» الذى ربط فى عنقنا يوم ذهابك |
التفاصيل... |
| وائل - شقيق أيمن صابر بشاى يكتب إليه: إذا فشلت محاولاتى فـى إعــادة حقك فأرجوك أرسل لى معونة |
| عزيزى أيمن..وحشتنا جداً جداً جداً أنا وإخوتك ووالدتك من يوم ما اتغدر بيكوا وسبتنا.. أخى أيمن.. لا شك أن الفراق صعب علينا جميعاً ولكن ما يهًّون هذه الصعاب أننا نعلم أنك بمكان أفضل مما نحن فيه.. لكن أنت تعلم كم أشتاق إليك لأننا كنا لا نفترق أبداً طوال اليوم حتى فى شغلنا.. وخروجنا.. نعم أشتقنا إليك لدر |
التفاصيل... |
| ميريت - شقيقة زياد بكير تكتب إليه: يا زيزو عايزة أسألك أجيلك إزاى؟ |
التفاصيل... |
| طلقات الرصاص لا تزال فى صدر «مصطفى» |
| كتب:
ولاء نبيل التفاصيل... |
| خطيبة الشــهيد «مينا» تخلد ذكراه على قبره بعبارة «بحبك.. وحشتنى» |
| كتب:
ولاء نبيل التفاصيل... |
| «حسين» تظاهر ضد مقتل «خالد سعيد» وبعد عـام دفن إلى جواره |
| كتب:
ولاء نبيل التفاصيل... |
| الشهيدة «مهيرة» ليس كل من مات أمام الأقسام «بلطجياً» |
| كتب:
على زلط التفاصيل... |
| ابتسامة «شهيد» فى مشرحة «زينهم» |
| الرصاصة التى اخترقت جبينه وتركت آثارها عليه، لم تمنع وجهه من الابتسامة، لترسم ملامحه العشرينية، وتمنحه حالة خاصة شعر بها كل من رآه، حتى إن معظم من رآه ظن أنه فى سبات عميق لولا تلك الرصاصة التى تركت أثرها على جبينه لتقطع لديهم الشك بيقين موته.«سبابته» ترتفع عن باقى أصابع يديه فبدا لهم وكأنه لا يزال ي |
| كتب:
مروى ياسين التفاصيل... |
| لا تمحُ أسماء الشهداء من هاتفك .. قد يتصل بك أحدهم أو يقودك الحنين لسماع صوته |
| قد يرن هاتفك لتجد أن اسمه يعلو شاشتك، فتكتشف حينها أنه لا يزال قادراً على الخروج من خلف هذا الثرى، الذى واراه والدماء التى غطت جسده، الذى ظل مسجياً يوم خرج للمناداة بحرية هذا الوطن.قد يرن هاتفك لتجد أنه لا يزال قادراً على شحنك بحرارة الأمل رغم برودة الأيام، التى قضاها فى ثلاجة المشرحة، أو قد ينير لك |
| كتب:
هيثم دبور التفاصيل... |
| الطريق إلى ٢٥ يناير .. ضابطان من قيادات أمن الدولة «المنحل» يرويان تفاصيل ١٨ يوماً سبقت التنحى |
| كتب: يسرى البدرى وفاروق الدسوقى |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق