الاثنين، 2 يناير 2012

سياسة الحوم حول الحمي ،،،

لا أظن أن ما ذهب إليه تحليل السفير الأسيوي كان موفقا فيه. لأنه لا يوجد أي حزب أو فصيل سياسي، يأخذ الأغلبية في أي مجلس تشريعي، ثم يجلس متفرجا علي الحكومة التي يتم تشكيلها ويختم عليها فقط بخاتم الموافقة عليها. بل ويرضي بعدد محدود من الوزارات الخدمية دون أي اعتبار للناخبين الذين وثقوا فيهم وأعطوهم أصواتهم لتنفيذ برامجهم المعنونة بشعارهم (نحمل الخير لمصر). وهل يعتبر رضا وقناعة حزب الإخوان بعدد من الوزارات الخدمية في الوزارة القادمة سيضمن لهم تنفيذ برنامج حزبهم للنهضة وحمل الخير لمصر. وهل من المنطقي أن ينظر أحد السياسيين إلي الإنتخابات القادمة وهو لم يبدأ فعليا دوره ولا تنفيذ برنامجه الذي حاز به علي ثقة الناخبين وأصبح بسببه تحت قبة البرلمان الحالي؟ أظن أن من يتطلع للإنتخابات القادمة يجب عليه أن يشارك بقوة في تنفيذ طموحات الناخبين وتحقيق مطالب الثورة من الآن، فلا يوجد وقت للمماطلة والبلد علي شفا السقوط، لأن التخلي عن المسئولية بعد أخذ الثقة سيجعل الناخب يسحب الثقة منهم علي الدوام، ولن يجدوا مجرد رٍجل كرسي في البرلمان التالي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

موسوعه حكم مصر من بداية عهد الفراعنة https://youtu.be/jJ