السبت، 14 يناير 2012

هو كله ضرب ضرب ما فيش إقتصاد ؟!!

الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية و لكنه هذه الأيام يحولها لجناية و جُنحة و القانون ما فيهوش زينب لكن فيه أم ترتر و هو ده التنوع اللي عايزينه فوق الركبة ؟! .. و آهو مولد و صاحبه غايب و زحمة يا دنيا زحمة .. كل واحد بيتكلم و بس و الإثنين مش سامعين بعض و لا شايفين بعض و رأيي صح و رأيك غلط و لازم أمِدّك على رجليك و أعضّك و أقطعك لأنك بتعارض كلامي و هو المطلوب إثباته يا أم ميمي .. صداع في دماغي و دوشة و شوشرة و إنك تسمع حاجة عن الإقتصاد يا مؤمن ؟ أبدا !! ما تلاقيش !! شاحِح في السوق .. تقولش الإقتصاد ما بيتكشفش على رجالة و بيتكسف و ما بيجيش على بالهم ! أبدا !! ييجي على بالهم إزاي ؟ هو عندهم بضاعة غير التشتيت و التشليت و التشفيط .. نسيت أقول لجنابك ترحب معايا بضيف مصر القس جيمي كارتر رئيس أمريكا الأسبق و بالمناسبة ما تعرفش يا خويا هو في مصر بيعمل إيه ؟ .. و سؤال اليوم ما هو الفرق بين المشمش و أم ترتر ؟ لو عرفت الإجابة إتصل ب 0900 و قول لأم ميمي مصر عايزة النهر اللي حيلتنا ما نرميهوش في البحر نرميه في الصحراء الغربية و الشرقية و المناجم و المعادن و التعدين و الغاز و البترول و سيناء نشتغل فيهم و نبني مساكن و نبني شرطة و جيش موديل 2012 ..ألاقيش مع حضرتك 100 جنيه تبرع كل شهر من ال 90 مليون لمدة 3 سنين نشغلهم في الزراعة و يبقى عندنا ثروة زراعية و حيوانية و سمكية و يدير صندوق التبرعات شخصيات نثق فيها علمية إدارية و نغيظ و نكيد الأعادي و نطلع لهم لساننا .. نِفسي في المهلبية يا شلبية .. هات لي شاي يا ابني .. ولع 
.  حكاية سمعتها من المرحومة جدتي !!
 كان لفلاح ثور وحمار ، وجد الثور أن مكان الحمار نظيفاً ومعلفه وافر الشعير والفول وله بردعة زاهية الألوان يضعها صاحبهما عليه عند الركوب ، أما مكان الثور فكان قذراً ومعلفه التبن الجاف فاغتاظ الثور وجائته فكرة سرعان ما نفذها في الحال فتمارض ولم يقرب لمعلفه ولم يشرب وفي الصباح لم ينهض للعمل كالمعتاد ففهم الفلاح أنه مريض ، فأخذ الحمار وعلّقه في الساقية اليوم كله وعاد الحمار منهك القوى وكان الثور مازال عازفاً عن الطعام والشراب ، وتكرر الأمر في صباح اليوم التالي ، تمارض الثور ، والحمار المسكين في الساقية الثقيلة لوحده ، فلما عاد الحمار بعد عناء اليوم الثاني ، جائته هو أيضاً فكرة ، فقال للثور : واحنا راجعين من الغيط ، حوّد صاحبنا على الجزار وسمعته يقول له إن لم يأكل الثور مأعلفه الليلة ، وإن لم يقم للساقية صباحاً ، فسأرسل لك لتقود الثور إلى ( السلخانة ) أي المجزرة ! . عندها قام الثور من رقاده وأتى على عليقه عن آخره ، وما أن جاء الفلاح في الصباح حتى كان الثور ناهضاً في إنتظاره ! ( وكانت المرحومة جدتي تنهي الحكاية وتقول : وتوته توته ، حلوه ولاّ ملتوته ؟ فكنت أضحك وأقول ملتوته ) 
  مش قادر ع الحمار بيتشطر على البردعة
 فعلا ما فيش فايدة .. مجموعات أبواق و بِتِنعّر أحلى تنعير و بأعلى صوت يرقعوا بالصوت الحياني و إن أنكر الأصوات .. و جنازة و شبعانين فيها لطم و صويت .. و ميكروفونات جبهة الرِّفس التمويلية المتحدة عاملة أعلى شغل و للمال سطوة و بريقه يغير النفوس و الفلوس مع التيوس عشان تنطح ! .. شُغلتهم النّطح و الرّفس و أي قرار فهو خطأ ! و أي تهدئة فهي إجهاض للثورة ! و أي تطييب خاطر للنفوس فهو ضد الشهداء و حق الشهيد .. و حاليا بنجاح ساحق يومي إلقاء التهم على كل جهة و أي واحد مِش على المعدة فهو ضد الثورة ! و فين حق الشهيد و فين الدستور و فين الصندوق و فين الفضائيات و فين حلاوة بُقنا عايزين نحلِّي يا حلاوة !.. و ما فيش واحد قال فين حق الشعب الغلبان اللي نفسه يشوف يوم حلو مع عدم إغفال محاسبة من قتل و تجبّر و محاسبة أيضا من أفسد و أحرق في نفس الوقت .. و الفيلم النهاردة إضرب في الجيش يا جدع عشان تبقى وطني يلعن أبو دي وطنية .. صوتهم نشاز و أعمالهم بلا إنجاز .. و سياستهم عبارة عن شوية ألغاز .. مبدأهم في الحياة حتة طرية و ميكروفون و كنبة و كرسي هزاز .. نِفسُهم في عَلقة ما أكلهاش حمار في مطلع نشاز .. و يحدّفوا الناس بالطوب و بيوتهم إزاز .. فيهم أمراض الدنيا و عايزين تحليل مخ و دم و لا مؤاخذة بول و براز .. و مش عايزين مصر تبدأ مرحلة الإعجاز .. و طز في الشعب لا يدوق راحة و لا فاكهة باباز .. و الشعب مش لاقي حتى أنبوبة البوتاجاز .. و لا لقمة عيش من عند الخباز .. و فريدة باعتة لهم سلام من صوابع طنط شاهيناز .. أم بلوزة تريكواز .. كلمتي لهم إنت رايح تجيب جاز إيه اللي قعَّدَك على البرواز .. أشوف فيهم يوم و إياكش يولعوا بجاز .. و عجبي .. عالم مش بتفهم في البيجو و سايبين الحمار و بيتشطروا على البردعة !! طب يورُّنا شطارتهم و يتشطروا على الحاجة أمريكا و طنط أوروبا و طوابيرهم الخامسة في مصر !! .. بأقولك إيه إبقى تعالى صيّف عندنا .. و المثل بيقول أربط الحمار مطرح ما يقول الحمار و عجبي !! .. هات يا ابني سلاكة حوض و قهوة مضبوط .. ولع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

موسوعه حكم مصر من بداية عهد الفراعنة https://youtu.be/jJ