الأحد، 1 يناير 2012

فضيله الأعتراف بالخطأ

لمشكله كامنه فى عاده بدائيه هى ان معضم الناس يحبون أن يصبحوا قودا وهذه النقيصه ساهمت فى فناء الهنود الحمر حيث تعددت القبائل وكثر الزعماء واصبح القول بأن الموجود أغلبهم زعماء فقط Too many chiefs, not enough Indians. بعد نجاح الثوره ظهر العديد من الأحزاب والأتلافات والزعامات, المحتوى غالبا واحد والفارق فى أسماء الزعامات والمتحدثين الرسميين وغير الرسميين, ولم يكن السبب أن الثوره كانت إلى حد كبير تنظيم عفوى بل ويعكس أيضا عدم مقدره عمل الجميع من خلال فريق وهذه نتيجه سوء التربيه والنشأه. وكان الأجدر عمل تنظيم يشمل كل ذوى الأهداف المتقاربه وتتم أنتخابات داخليه كل عام لأختيار قيادات الحزب مماثله للجمعيه العممويه لأى شركه عندما تختار قيادتها بناء عل نجاحها فى السوق. فى مقابل هذا كان هناك تنظيم على الأرض منذ نيف وثمانون عاما مبنى على السمع والطاعه وله مصادر تمويله وقيادات معروفه وهيرركيه Hierarchy واضحه لكوادره. ظنى أن هذه المشكله لن تحل إلا بتكوين معارضه قويه يتولاها النخبه لتكوين تحالف معارض لا يملك الثلث المعطل, فهل هذا ممكن. أشك كثيرا فهناك حزب الوفد الذى كان عملاق الليبرايه فى مصر فأصبح لا يجيد إلا التحالف مع القوى الموجوده بل ويصبح كعب أخيل للمعارضه(غمست أم أخيل طفلها فى ماء الخلود ولكن كانت ممسكه بكعبه فلم يبتل وصار نقطه ضعفه وقتل بسهم مسمم فى كعبه) فهل يعود الوفد لقياده المعارضه أم التحالف مع الأخوان. ما ذكرته عن التشرزم كسبب ما وصلت إليه الأحزاب وشباب الثوره, فهل يعود هؤلاء إلى رشدهم. بقى شىء غامض ساهم فى هذا وهو تحالف الأسلاميون مع المجلس العسكرى فهل يستمر التحالف أم يحدث تصادم. وفى جميع الأحوال يجب أن تنبع قوه المعارضه من ذاتها ولا تعتمد على تصادمات بين أطراف أخرى فهل هذا ممكن؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

موسوعه حكم مصر من بداية عهد الفراعنة https://youtu.be/jJ