كتب هشام علام ١/ ١/ ٢٠١٢
«الشرعيات
والقوى الثلاث بما لها وما عليها».. تصور «تقييمى» تسعى «المصرى اليوم»
لرصده عبر رسم جدول، استعانت خلاله بخبراء متخصصين ليرسم كل منهم صورة
«موضوعية» عن سلبيات وإيجابيات كل شرعية على حدة دون الخوض فى أخرى أو
مقارنة بها. الدكتور حازم حسنى، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية، بجامعة القاهرة يرصد ما للمجلس العسكرى وما عليه خلال الفترة المنقضية، كما يقوم بالمهمة ذاتها، فيما يخص شرعية الثوار مفنداً سلبياتهم وإيجابياتهم، بينما يتحدث عن شرعية الصندوق الدكتور سيف الدين عبدالفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، مختزلاً هذه الشرعية فى سلبيات وأداء التيارات الإسلامية باعتبارها صاحبة الكلمة العليا برلمانياً.
السلبيات
البطء فى اتخاذ القرار والميل لإبقاء الوضع على ما هو عليه محاكمة المدنيين عسكريا الإصرار على الاستفتاء على تعديل ٨ مواد من دستور ٧١ ثم تعطيل هذا الدستور من خلال الإعلان الدستورى البطء فى المحاكمات عدم تغيير سياسة الإعلام الحكومى فى تناول الأحداث وانتهاج سياسة تصعيدية لإدانة المحتجين الانفراد بإصدار قوانين وتعديلات دون الدخول فى حوار وطنى مثل قانون مباشرة الحقوق السياسية الإبقاء على عدد كبير من فلول الوطنى فى مناصب قيادية داخل الوزارات والهيئات الحكومية الكبرى فض اعتصام التحرير ٩ مارس بالقوة لم يتخذا الإجراءات اللازمة للسيطرة على الانفلات الأمنى واقعة كشف العذرية على المتظاهرات داخل المتحف المصرى اتهام المتظاهرين جزافياً بالعمالة لقوى خارجية دون محاكمة أو دليل البطء فى تنفيذ مطالب الثورة وما يستتبعها من إجراءات تضمن نجاح الثورة إخلاء اعتصام ١٩ نوفمبر بالقوة مما أسفر عن ٤٠ قتيلا اللجوء للعنف فى فض اعتصام مجلس الوزراء مما أسفر عن سقوط ٨ شهداء وعشرات المصابين التورط فى أحداث ماسبيرو عدم وجود قنوات اتصال حقيقية مع الشباب والشعب والقوى السياسية الحقيقية استخدام العنف المفرط فى فض المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية الإبقاء على القديم مثل حكومة شفيق واختيار وجه مثل الجنزورى وعدم طرح وجوه جديدة اهتمامه بمصلحة المؤسسة العسكرية كان أكبر من إحساسه بمصلحة الدولة إطلاق القوى السلفية والدينية المنفلتة دون ضبط عن طريق ضرب القوى الدينية والمدنية ببعضها ترك عملية التسيب والانفلات أمنيا واقتصاديا وسياسيا فى الدولة دون أن يتدخل بشكل حازم خلق حالة من الارتباك السياسى والدستورى منذ لجنة «البشرى» وحتى الآن الإيجابيات الانحياز للشعب وقت الثورة تقديم التحية العسكرية للشهداء يوم ١١ فبراير تأمين الانتخابات البرلمانية تقديم مبارك ووزرائه للمحاكمة التعهد بتسليم السلطة لهيئة مدنية لم يعلن الأحكام العرفية تغيير حكومة شفيق نزولا على رغبة الميدان الاستجابة لمطلب إذاعة محاكمة مبارك قرروا عدم إطلاق النار على المتظاهرين فى موجة الثورة الأولى حافظ فى هذا الظرف على تماسك المؤسسة العسكرية الإبقاء على مدنية الحكومة ساهم فى خلق حالة من المشاركة الشعبية السياسية |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق