الاثنين، 9 يناير 2012

المرأة وبرلمان ما بعد الثورة بقلم د. حسن نافعة ٩/ ١/ ٢٠١٢




لقد برهنت نتائج انتخابات مجلس الشعب ٢٠١٢ على عدم استطاعة المرأة الفوز فى القوائم الفردية، حيث أسفرت تلك النتائج فى غالبية الدوائر عن فوز مرشحى حزب الحرية والعدالة، وحزب النور، لقدرتهما على حشد الناخبين بما يملكانه من قوة بشرية وقدرة مادية، فضلا عن أن فرصتها ضئيلة فى الفوز فى قوائم الأحزاب، لأن ترتيبها جاء فى قوائم الأحزاب إما فى المنتصف أو المؤخرة.
فعلى سبيل المثال، فإنه اقتناعاً منى بأهمية المرحلة المقبلة فى حياة مصر السياسية، أردت المساهمة فيها بخبرتى العلمية والعملية، حيث إننى حاصلة على دكتوراه فى العلوم السياسية ولى كتاباتى، ومتابعة باهتمام لكل ما يتعلق بمصر فى الشأن الداخلى والخارجى. لذا ترشحت فى انتخابات مجلس الشعب ٢٠١٢ (فئات - مستقل) فى الدائرة الثانية بالغربية (كفر الزيات - بسيون - قطور) التى تضم ٩٧ مدينة وقرية، وضمت قائمة مرشحى الفردى ٥٦ مرشحا منهم ٣٣ مرشحاً للفئات. وبذلت كل جهدى فى وضع البرنامج الانتخابى، وفى الدعاية والتعرف شخصيا على أهالى الدائرة خلال زياراتى لحوالى ٩٠% من قرى وكفور وعزب الدائرة، إلا أن نتيجة الانتخابات -التى بلغ عدد الأصوات الصحيحة فيها ٤٣١٨٠٤ – أسفرت عن الإعادة بين مرشحى حزب الحرية والعدالة، وحزب النور. أما أنا فقد حصلت على ٥٥٦٠ صوتا متقدمة على ٢٠ مرشحاً من الفئات من حيث عدد الأصوات التى حصلت عليها. لذا فإنه إذا استمر الأخذ بنظام الثلثين لقوائم الأحزاب والثلث للفردى مع السماح للأحزاب بترشيح مرشح منها على قائمة الفردى فسوف تحرم المرأة -التى تمثل ٥٠% من المجتمع- من التمثيل فى مجلس الشعب.
فهل يُنصف المجلس العسكرى المرأة ويختار من ضمن العشرة المعينين فى مجلس الشعب سيدات من بين اللائى خضن الانتخابات (فردى-مستقل) ويتمتعن بكفاءة وخبرة وعلى قدر كبير من العلم؟
أتمنى أن يلاقى اقتراحى هذا صدى لدى المجلس العسكرى الموقر.
د. رجاء إبراهيم سليم رامون»
ولكاتبة هذه الرسالة أقول: أحييك ياسيدتى على هذه المشاركة الإيجابية وعلى قرارك خوض معركة انتخابات مجلس الشعب على المقاعد الفردية رغم الصعوبات الهائلة، راجيا ألا تحبطك نتائج هذه التجربة. فالطريق نحو إنصاف المرأة المصرية وتمكينها من مشاركة فعالة فى الحياة العامة مازال طويلا، ومليئا بالصعاب، ويحتاج إلى تغيير جذرى ليس فقط فى قانون الانتخاب ولكن فى ثقافتنا السياسية أيضا. ومن الواضح أن أول برلمان لمصر بعد الثورة لن يكون منصفا بالنسبة لفئات كثيرة، وليس بالنسبة للمرأة فقط.
تجدر الإشارة إلى أن المجلس الاستشارى رفع فى جلسته الأخيرة توصية إلى المجلس العسكرى لبحث سبل زيادة عدد المقاعد المخصصة للمعينين فى مجلس الشعب من عشرة إلى ثلاثين مقعدا. أرجو أن يؤخذ بهذه التوصية التى قد تسهم، ولو قليلا، فى تصحيح الخلل الحادث فى تمثيل الفئات المهمشة كافة، خاصة الأقباط وشباب الثورة والمرأة. ولا شك أن هذا النوع من الحلول «التصحيحية» هو بطبيعته مسكنات لآلام وليس علاجا لأمراض مزمنة يتطلب استئصالها صبراً وإصراراً.
 فرص ضائعه
 عزيزي دكتور حسن . لازالت مصر بلد الفرص الضائعه بأمتياز وللأسف لم يكن المتصدرين للمشهد السياسي علي نفس مستوي عظمه وإنجاز وإبداع ثوره يناير ورجعنا إلي الخلف بسبب سؤ تقديرالجماعات الدينيه للأوضاع وعدم ترتيب الأولويات وعلي رأسها الدستور أولا وتلك أهم بديهات السياسه بوضع دستور ينظم أمور البلاد والعباد ويحصن ويحمي مصر من كل أخطاء وخطايا وكوارث الماضي وتم إضاعه وإهدار عام كامل لأرضاء تلك الجماعات التي تاجرت بالدين وإستغلت جهل الناس لتحقيق أغراض نفعيه كما أظهرت إنتخابات البرلمان أن تلك الجماعات لا تمتلك أي رؤيه سياسيه فأضاعوا علي مصر سنه كامله فضلا عن نزيف الخسائر والفتن وياريتهم فاهمين الدين أصلا فما بالك بالسياسه وعن تهافتهم وتزاحمهم علي عرش مصر أذكرهم بحديث الرسول عليه الصلاه والسلام (من يملك شهوه الحكم يملك شهوه التحكم في رقاب الناس) ونصح أصحابه بأن من يطلب هذا الأمر لا يجاب إليه ولا يعان عليه وكان يكلف من يخشي ويهرب من تلك المسئوليه ولا يكلف أي طامع فيها.هذا هو الدين يقول الله عز وجل في كتابه العزيز (لقد كان لكم في رسول الله أسوه حسنه)ويقول سبحانه وتعالي (اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء)
لا نريد أنصافا ..بل نريد توقيرا هذا الأنصاف سيدى وهذا التمكين يتعارض مع طبيعة المرأة ...- أتريد رؤية المرأة بعد أنصافها ...أولا المبدأ سيكون أنصافا من جهة الرجل أى من البداية ستكون منحة ذكورية !!أما التغيير الجذرى فلن يأتى أبداً..لأن هناك فروق طبيعية تخص هذا وذاك ..وبناء على هذه الفروق سيكون الدور المنوط القيام به ...- هذه هى المرأة خارج بيتها أتحب أن تقرأ يوميات أمرأة عاملة ..رفقا أعلم أنكم تتحدثون عن دور سياسى للمرأة..سأبدأ بالمرأة العاملة ثم بالسياسية .. ..النهوض من السرير بسرعة البرق جريا على الحمام حتى لا يعطلها أحد ..تاركة اللبن يفور على الموقد ..رائحة البروتين المحروق تزكم الانوف الا أنفها ..يستقيظ الدكر على الرائحة لاعنا ..أو صامتا (حسبما) وضع القطة من أول يوم زواج....!!ترجع المطبخ لتعد لفائف الافطار فى كيس ويتم توزيعها بحسب الاذواق ..تخرج لعملها فىتأنق مبالغ فيه أو تحت الملحفة بحسب مزاجها اليومى..ترجع من العمل إلى المطبخ لعمل اليخنى أو أى عك والسلام وإذ فتح أحد بالمنزل خشمه ..تبدأ أنشودة العرقانة والغرقانة ومحدش بيقدر ..وناس معندهاش دم ..ثم تبدأ بمتابعة مذاكرة الابناء لتبدأ غرز انيابها وفك عقدها فى هؤلاء الاشقياء ..ثم يجىء الليل ..مع الليل يبدأ موسم الغزل ..فتجدها متنمرة ..وإذ حاول المسكين أن يبدأ الموسم ولو بكلمة غزل ..تظغر له الظغرة..يفهم فحواها ..وخاصة عندما تكون الذغّرة بطرف عين واحدة وحاجب مغطى بالأمطة(منديل الرأس )- --تستحيل الحياة ويخرج صاحبنا ....الباقى أنتم أدرى بعمايلكوا .. ..أما عن الدور فى البرلمان .نقدمه فى الحلقة القادمة *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

موسوعه حكم مصر من بداية عهد الفراعنة https://youtu.be/jJ